أحمد شوبير وزگريا ناصف فى حوار ودى مع ممثل الگنيسة فى لجنة الخمسين أكد د. محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة الخمسين لتعديل الدستور أن اللجنة جاءت متوازنة تماماً في تشكيلها وضمت ممثلين لجميع فئات وأطياف المجتمع المصري، وليس صحيحا ما يشاع من بعض المنتمين لتيار الإسلام السياسي أنها خلت في تشكيلها من ممثلي هذا التيار، وقال في مؤتمر صحفي عالمي عقده أمس بمقر اجتماعات لجنة الخمسين بمجلس الشوري مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، وقال إن الدليل علي تمثيل هذا التيار هو اختيار د. كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، وعضو التنظيم الدولي للإخوان في تشكيل اللجنة واختياره ضمن نواب رئيس اللجنة، وكذلك وجود ممثلين لحزب النور السلفي في اللجنة .. وأكد سلماوي أنه لامشكلة في المادة الثانية علي الاطلاق وأنه سيتم الإبقاء عليها، وأن المشكلة تكمن في المادة 219 المفسرة لهذه المادة والتي حذفتها لجنة الخبراء العشرة، وان حزب النور السلفي هو من عارض حذف المادة 219 .. وأكد المتحدث الرسمي للجنة تعديل الدستور المعطل أن اللجنة ملتزمة بمدة الستين يوماً التي أقرها القرار الجمهوري بتشكيلها وكذلك الإعلان الدستوري الصادر في 5يوليو، وان الأيام القادمة ستشهد حسم اللجنة لمسألة هل ما كان الأنسب تعديل للدستور أم كتابة دستور جديد . وشدد أمام المراسلين الأجانب أن اللجنة بها توجه قوي لتعزيز الحريات الدينية، مشيرا كذلك إلي أنه تم التوافق داخل اللجان النوعية علي مادة تحظر غلق الصحف أو الحبس في قضايا النشر. وأضاف سلماوي :"تم تقديم اقتراح بالتوسع في المادة الخاصة باحتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم، وأن يقتصر النص علي "غير المسلمين" بدلا من تحديد المسيحيين واليهود، وقد قوبل هذا الاقتراح بمعارضة شديدة من حزب النور". وأوضح سلماوي أن حزب النور اعتبر أن هذا التوسع من شأنه فتح المجال أمام أديان أخري غير سماوية "وأشخاص يعبدون الشيطان"، مؤكدا في الوقت نفسه أن النقاش لا زال دائرا بشأن توسيع نطاق هذه المادة رغم المعارضة القوية من حزب النور.