اسماعيل ابو شيته عقب القبض عليه بعد نجاح أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط إسماعيل عبد الله حمدان أبو شيتة -شقيق حمادة- وهو من العناصر التكفيرية الجهادية بشمال سيناء، المصدر الأمني المسئول بالداخلية ذكر أن صحيفة الحالة الجنائية تشير الي انه يُعد من أبرز المتهمين الرئيسيين بالتعدي علي المنشآت الشرطية ومقر الحماية المدنية بالعريش، ونادي ضباط الشرطة وتبين أنه متورط في استهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة بالأكمنة ونقاط الارتكازات بمناطق العريش. وسط تاكيدات امنية بانه ضمن القائمين بسرقة سيارة شركة الكهرباء. والتي تم استخدمها فيما بعد في تفجير انتحاري استهدف مبني المخابرات الحربية برفح. وجاءت عملية القبض عليه ليتردد اسم عائلة أبو شيتة من جديد والتي تعد إحدي أشهر العائلات بمدينة العريش محافظة شمال سيناء وتمتلك ديواناً بوسط المدينة يدعي ديوان أبو شيتة تتصدر واجهته لافتة مكتوب بجوارها عبارة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا". وداخل الديوان تحتفظ العائلة بشجرة تميز نسبها وفصلها فهي عائلة تنحدر بالأساس من محمد بك أبو شيتة حاكم الفرما بمدينة باتشيه بأزمير التركية، وتنقسم العائلة إلي 4 فروع وهما " يحيي، وشاهين ومحمد ورفاعي، ويندرج حمادة أبو شيتة بطل فيديو الاختطاف بحسب شجرة العائلة إلي الجد رفاعي أبو شيتة. وجاء اعتقال قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء لحمادة ابو شيته في اول سبتمبر2012م. باعتباره من المطلوبين امنيا كاحد قيادات التيار الجهادي بسيناء.. وذكر مصدر أمني في شمال سيناء أنه سبق ان صدر ضده حكم غيابي من المحكمة بالإعدام بعد إدانته بالضلوع في اعتداءات علي قوات الأمن خلال الفترة الماضية. وتتهم الاجهزة الامنية القيادي الجهادي حمادة أبو شيتة بالمشاركة في الهجوم علي مقر قسم شرطة ثان العريش والتسبب بمقتل ضابطين وعدد من الجنود.. وأخذ اسم حمادة أبو شيتة يتردد كثيرا بعد تداول مقاطع فيديو للجنود المصريين المختطفين في شهر مايو الماضي، والإعلان علي لسان أحدهم مطالب الخاطفين، وكان علي رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين بسيناء، وأولهم السجين حمادة أبو شيتة، أحد قيادات التيار الجهادي في سيناء. وحمادة أبو شيتة طبقًا للمعلومات المتوفرة لدي أجهزة الأمن بشمال سيناء، علي ضوء لصحيفة الحالة الجنائية لديها ألقي القبض عليه وعمره (34 سنة)، في شهر سبتمبر 2012 خلال الحملة الأمنية "نسر" علي حي أبو زرعي، بالمنطقة الشرقية الحدودية مع غزة وإسرائيل، بعد أن توافرت معلومات بتواجد عناصر تكفيرية وجهادية، في تلك المنطقة. ومن بينهم حمادة أبو شيتة أحد القيادات المهمة بتنظيم الجهاد، والصادر ضده حكم غيابي بالإعدام في قضية جماعة التوحيد والجهاد بالعريش من بين 25 متهمًا في القضية، وبعد إحالة "حمادة أبو شيتة" إلي النيابة تفجرت عدة مفاجآت أخري في الاعترافات التي أدلي بها حول هوية مرتكبي حادث رفح الإرهابي، الذي راح ضحيته 16 من قوات حرس الحدود في الخامس من شهر أغسطس 2012م . معترفًا أن فلسطينيين اثنين من بين مرتكبي الحادث وكانا قد دخلا إلي مصر عبر الأنفاق يوم 31 يوليو 2012 وأقاما معه 6 أيام ،وأنكر في التحقيقات معرفته بنيتهما تنفيذ الهجوم، مؤكدًا أنه استضافهما لوجود علاقة صداقة تربطه بهما. وبعد حادث خطف الجنود السبعة، ربط الكثيرون بين الأنباء التي تواردت عن إصابة "حماده أبو شيتة" بالعمي داخل السجن وتعرضه للتعذيب ، وبين اختطاف الجنود في سيناء، وقالت العائلة »في مؤتمر صحفي عقد عقب ظهور فيديو للجنود السبعة المختطفين" إن العائلة تؤكد أنها تدين حادث الاختطاف مع رفضها لجميع أنواع الظلم، والعائلة مستعدة لتقديم أي مساعدة لتحرير الجنود، وتطالب بتطبيق أقصي العقوبة علي الخاطفين حتي لو كان بعضهم من أبناء العائلة. وأشارت إلي التعذيب الذي تعرض له أحمد عبد الله "حمادة أبو شيتة" مما جعل وسائل الإعلام تنصب نفسها قاضيا وحكما، وتحكم علي العائلة بشكل عام، علي حد تعبيرهم.وطبقا للمؤتمر ترفض العائلة رفضا قاطعا الإفراج عن معتقليها عن طريق المفاوضات، وتصر علي أن يكون الإفراج عن طريق الطرق المعروفة، مؤكدين ثقتهم في براءة ابنها أحمد عبد الله وتعمل العائلة علي إثبات البراءة.