واضح جدا أن حزب النور السلفي لن يتخلي عن ايمانه بأنه المتحدث الأوحد باسم الاسلام والوصي علي المسلمين، والوريث لتنظيم الاخوان الارهابي، الذي انهار وتفكك، ولم يعد في وسع كوادره الطليقة سوي »النخورة« والتخريب، وترويع الآمنين بمحاولة اغتيال هنا، او تفجير سيارة مفخخة هناك!! هذا الحزب كان الوحيد من بين ستة احزاب الذي استجاب للدعوة التي وجهتها رئاسة الجمهورية الي الاحزاب والقوي السياسية، للقاء الرئيس عدلي منصور في اطار الحوار حول القضايا الراهنة.. الا أن رئيسه »الاخ« يونس مخيون كان حريصا علي امساك العصا من منتصفها، واعتبر نفسه ممثلا للتيار الاسلامي بأكمله وهو يتحدث في اللقاء بمنتهي الثقة في نفسه! قال »الأخ« مخيون ان الحكومة الحالية ضعيفة، ولم تحقق حتي الان العدالة الاجتماعية للشعب المصري.. واكد ان هناك قطاعا كبيرا من الناس، بدأ يفقد حماسه بسبب ما يحدث لخريطة المستقبل »!!« وان لدي المواطنين خوف من عودة النظام القمعي »!!«.. وقال انه يري اتجاها ضد الاسلام بعد غلق القنوات التليفزيونية التي كانت تبصر الجماهير بشئون الدين دون سند قانوني»!!« وشدد علي ضرورة استيعاب شباب الاخوان، واتاحة العمل لهم في اطار سلمي معلن »!!«.. واعلن انه ضد الاقصاء، ومع محاسبة من ارتكب عنفا فقط.. ولم يشر الي من حرض!! واختتم رئيس حزب النور السلفي الذي كان ممثله »الأخ« ياسر برهامي يقوم بزيارات متكررة لدار السفارة الامريكية للقاء »المدام« آن باترسون حديثه أمام الرئيس عدلي منصور قائلا ان الاستفتاء علي الدستور الجديد، هو استفتاء علي خريطة المستقبل، وشدد علي ضرورة ان تكون نسبة التصويت عليه اعلي من نسبة التصويت علي دستور 2012 مؤكدا أن ذلك لن يحدث الا اذا كان هناك توافق عليه!! انا اطالب »الأخ« مخيون بالنزول الي الشارع لمعرفة رأي الجماهير فيمن حرضوا علي القتل والحرق، والترويع، وفيمن كانوا يتلقون الدعم من »المدام« باترسون وفي مقدمتهم »الأخ« ياسر برهامي القيادي في حزب النور ونائب رئيس الدعوة السلفية!!