نظمت مكتبة مبارك بدمنهور بالتعاون مع جامعة اسيوط ندوة عن مخاطر التغيرات المناخية علي السواحل المصرية. أكد خلالها د. خالد عبدالقادر عودة استاذ الطبقات والحفريات بقسم الجيولوجيا بعلوم أسيوط أن مصر تواجه العديد من المخاطر المترتبة علي التغيرات المناخية التي تجتاح العالم خلال القرن الواحد والعشرين نتيجة ارتفاع المتوسط العالمي السنوي لدرجة الحرارة ومن هذه المخاطر التمدد الحراري لمياه البحار والمحيطات وإزدياد معدلات ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية بالاضافة إلي مخاطر النقص المحتمل في موارد المياه العذبة بسبب الزيادة في معدلات التبخير السنوية والتغير في معدلات الأمطار علي هضاب النيل. وشارك فيها عدد من الاساتذة وطلاب جامعة دمنهور والباحثين. وأدارت الندوة الدكتورة عبير قاسم مديرة المكتبة. وأشار د. خالد الي أن التقارير العلمية الصادرة من منظمات الأممالمتحدة ومراكز البحوث المصرية والدوليةتؤكد أن الدلتا المصرية تعد من أشد المواقع المهددة بمخاطر زيادة منسوب سطح البحر بأي قدر مضيفاً أن أطلس المخاطر يضم أول دراسة علمية موسعة وتفصيلية لطوبوغرافيا وجيومور فولوجيا السواحل المصرية بهدف تعيين مواطن الضعف خاصة في سواحل الدلتا ووضع الحقائق المتعلقة بالتغيرات المناخية. كما تضمنت الدراسة اقتراح وسائل الدفاع ومواقع الطرق الأرضية المطلوب رفع منسوبها لمواجهة اجتياح البحر لسواحل الدلتا وإعادة إحياء مشروع توصيل منخفض القطارة بالبحر الابيض المتوسط للحد من هذه المخاطر وضرورة اعادة تقييم سلبيات السد العالي علي الدلتا ومحاولة القضاء عليها من أجل مصلحة الاجيال القادمة.