تتجه الانظار في الولاياتالمتحدة والعالم الي الكونجرس الامريكي حيث تخيم شكوك متزايدة حول نتيجة التصويت الذي طالب به الرئيس باراك اوباما حول اللجوء الي القوة ضد سوريا. وبعد يوم من انتهاء عطلة الكونجرس - يلتقي أوباما اليوم بأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وذلك قبل ساعات من خطاب عام يوجهه الي الشعب الأمريكي في إطار مساعيه المكثفة لحشد التأييد لخططه الخاصة بشن "ضربة عقابية" ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان الرئيس الأمريكي الذي عقد سلسلة من اللقاءات التليفزيونية - قد فاجأ ضيوف نائبه "جو بايدن" من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بحضوره لمقر بايدن ليتحدث اليهم. كما عقد رئيس موظفي البيت الأبيض "دينيس ماكدونو" من جانبه سلسلة لقاءات تليفزيونية شدد خلالها علي أهمية توجيه "ضربة عسكرية محدودة لإضعاف قدرات الأسد.. وستبدأ اليوم في مجلس الشيوخ مناقشات حول القرار الذي أقرته لجنة بالمجلس قبل أيام وأجازت فيه شن ضربات علي سوريا لمدة اقصاها ستون يوما قابلة للتجديد ثلاثين يوما اضافيا، مع منع نشر قوات علي الأرض لخوض عمليات قتالية. ومن المتوقع ان تجري عملية تصويت اولي مهمة اعتبارا من غد الاربعاء. اما في مجلس النواب، فان القادة الجمهوريين لم يعلنوا عن جدول زمني محدد واكتفوا بالإشارة الي إجراء تصويت "خلال اسبوعين" ينتهوا في 16 سبتمبر الجاري.