فرىد اسماعىل تنشر "الاخبار" اقوال د.فريد اسماعيل القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والصديق المقرب للرئيس المعزول د.محمد مرسي في التحقيقات التي تجريها معه نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة والتي قررت حبسه 15 يوما علي ذمة تلك التحقيقات بعد اتهامه بالتخابر مع احدي الجهات الاجنبية واستغرقت جلسة التحقيق المبدئي ساعة ونصف فقط .. بعد القاء القبض عليه باحدي الشقق السكنية بمحافظة الشرقية محل اقامته. في بداية التحقيقات قام محقق النيابة بتوجيه عدة تهم للقيادي فريد اسماعيل بتولي قيادة جماعة اسست علي خلاف احكام القانون وكان الغرض منها تعطيل احكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من العمل والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ..وكان الارهاب احد وسائلها . ثانيا السعي لدي جماعة مقرها خارج البلاد "حماس" وتخابر معها من اجل الاضرار بممتلكات الدولة ومؤسساتها وموظفيها ..حيث قام المتهم بتسليم هذه الجماعة سرا من اسرار الدفاع عن البلاد وافشي تلك الجماعة ذلك السر . ونفي د. فريد اسماعيل كافة الاتهامات الموجهة اليه من قبل نيابة امن الدولة العيا ورد قائلا بان حزب الحرية والعدالة احد الاحزاب السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير الا انه بعد مظاهرات 30 يونيوحدث تصادم بين الحزب والمؤسسة العسكرية المتمثلة في وزارتي الدفاع والداخلية وايضا وزارة العدل. واضاف المتهم في التحقيقات انه اذا كان هناك قضاء عادل في مصر لكان من المفروض ان الذي يحاكم علي تعطيل احكام الدستور والقانون من دعا الي مظاهرات 30 يونيو وذلك لانهم تسببوا في الاخلال بالامن القومي وفرضوا الحظر علي المواطنين واعتدوا علي حرياتهم ..وبالاضافة الي ذلك فانا اطالب بندب قاضي تحقيق لتولي التحقيق معي بدلا من النيابة العامة لعدم ثقتي في نزاهتها بعد تعيين نائب عام جديد لها. واشار د.فريد اسماعيل الي ان تلك التحقيقات التي تجريها نيابة امن الدولة العليا معه قد شابها البطلان وذلك لقيام مأموري الضبط القضائي بإلقاء القبض عليه بدون اطلاعه علي اذن النيابة العامة اواعلامه سبب امر الضبط ..بالاضافة الي عدم قيامهم بتفتيشه كما ذكروا في محضر الضبط . وقام محقق النيابة العامة بمواجهة المتهم القيادي الاخواني بحرز القضية والذي تمثل في 4 قصاصات ورقية ..حيث تبين ان القصاصة الاولي كتب عنوانها "الي شعب مصر العظيم" بينما كتب عنوان القصاصة الثانية "التفاوض التكتيكي وليس الاستراتيجي" بينما كتب في القصاصة الثالثة مجموعة من اسماء بعض الشخصيات مثل مركز رصد ود.السيد بدوي رئيس حزب الوفد ..فرد د.فريد اسماعيل بان تلك القصاصات ليس سوي خواطره التي كان يقوم بكتابتها من حين الي اخر .. واكد ان هناك قصاصتين من ذلك الحرز يشك في ان يكونا خاصين به وخاصة انه قد ذكر بهما تحريض المواطنين علي الاعتصام والنزول للميادين العامة مشيرا الي انه ليس خطه الذي حررت به هاتان القصاصتان . ثم استمعت النيابة الي طلبات هيئة الدفاع عن المتهم والتي اشارت في بداية حديثها الي ان جماعة الاخوان المسلمين اسست بناء علي احكام القانون رقم 84 لسنة 2202 كجمعية الاخوان المسلمين التي شاركت في وضع دستور 2012..وانه لم تعطل اي من مؤسسات الدولة عن العمل ولم تضر بالصالح العام للدولة ..كما طالبت هيئة الدفاع عن المتهم من المحقق الافصاح عن السر المزمع قيام المتهم بافشائه لجهة اجنبية بالاضافة الي ان تهمة التخابر تثبت في حالة التخابر مع دولة اجنبية وليس جماعة .