رأيت السعادة علي وجه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وهو يتحدث علي عن سقوط عادل حبارة زعيم القاعدة في سيناء ادركت ان اجهزة الامن نجحت في الايقاع بصيد ثمين ويكفي انه اعترف بارتكاب مذبحة 25 مجندا منذ ايام وهي المذبحة التي روعت كل بيت في مصر.. وزير الداخلية لم يكتف بذلك بل اخبرني أن التحقيقات التي تجري مع المتهم سوف تكشف عن مفاجآت مدوية سوف تنزل علي قلوب المصريين بردا وسلاما.. ورغم ان الوزير لم يشأ ان يفصح عن هذه المفاجآت بصراحة فقد علمت ان المتهم حبارة هو مرشكب مذبحة جنود الجيش في رفح في رمضان قبل الماضي اثناء تناولهم طعام الافطار وهو مرتكب جريمة خطف الجنود السبعة منذ 4 شهور.. قلت لوزير الداخلية ان نجاح وزارة الداخلية في القبض علي عادل حبارة الهارب من حكم بالاعدام في قضية تفجيرات طابا ودهب يؤكد ان الحملة الامنية علي سيناء تسير في الطريق الصحيح وانها ماضية في خطتها لتطهير سيناء من الارهاب والارهابيين.. قلت ان سقوط حبارة دون اطلاق رصاصة واحدة يؤكد اننا امام شرطة محترفة وعقليات امنية محنكة.. اعترف ان الشكوك كانت تساورني في نجاح الحملات السابقة علي سيناء في القضاء علي الارهابيين الذين استوطنوا ارض الفيروز وحولوها الي مستعمرة ارهابية لا ينافسهم فيها احد .. نعم لأن شوكة الارهابيين قويت في العامين الاخيرين بشكل كبير واصبحوا دولة داخل الدولة يمتلكون السلاح والعتاد الذي يستطيعون ان يواجهوا به قوة الدولة.. وزادت شوكتهم بعد انضمام الاف المتطرفين المفرج عنهم من السجون بقرار عفو من الرئيس المعزول حتي العملية نسر التي تمت عقب مذبحة الجنود الاولي في رفح والذين تم اغتيالهم اثناء تناول طعام الافطار لم يقدر لها النجاح او تحقيق الامن في سيناء بفعل فاعل لان الرئيس السابق مرسي كان حريصا علي اعضاء الجماعات التكفيرية في سيناء ويخشي ان يقال انه تم ضرب الاسلاميين في سيناء في عهد رئيس ينتمي الي التيار الاسلامي.. كل التحية لرجال الشرطة العيون الساهرة علي تحقيق امن مصر واستقرارها.