اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الولاياتالمتحدة بشنّ حرب عملات "غير مقبولة" لحل مشكلة العجز في ميزانيتها. وقال لولا عند تسلمه في ريو دي جانيرو جائزة شخصية العام الفرنسية البرازيلية إن "ما تفعله الولاياتالمتحدة لتسوية مشكلة العجز في الميزانية بدون الاكتراث بما يحدث في الدول الأخري غير مقبول". وتدين الحكومة البرازيلية بانتظام خفض سعر الدولار الذي يضر بقطاعها الصناعي وبصادراتها. وقبل أسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، عبّر لولا عن ارتياحه "لصعود البرازيل كواحدة من أكبر الدول الفاعلة في العالم". وقال إن البرازيل "تستطيع اليوم انتقاد حرب أسعار الصرف اليوم"، موضحًا أنه "لم يعد هناك دول غنية وأخري فقيرة في العلاقات الدولية، بل بلدان تتبادل الاحترام وتفرض احترامها". وتنتهي الولاية الرئاسية للولا في الأول من يناير. وفي واشنطن، قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر إن خطة لدعم ايرلندا قد تضع نهاية لازمة الديون التي تعصف باوروبا منذ الربيع. وفي مقابلة مع محطة تلفزيون بلومبرج أمس الأول سئل جايتنر هل تقديم مساعدة مالية لايرلندا من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي قد تكون صفقة الانقاذ الاخيرة التي تحتاجها القارة فأجاب قائلا "أظن ان هذا ممكن تماما". وأضاف قائلا "إنه هدف بمقدور الحكومة الايرلندية والسلطات الاوروبية تحقيقه وأعتقد انهم سيحققون ذلك لان هذه الحكومة في ايرلندا أظهرت انها مستعدة للقيام باشياء صعبة جدا جدا وشاقة جدا جدا لاخراج نفسها من هذا المأزق". وفي نيودلهي، قال مانموهان سينغ رئيس وزراء الهند إنه يتوقع عودة ثالث اكبر اقتصاد في اسيا الي نمو دائم يتراوح بين تسعة وعشرة في المئة ابتداء من السنة المالية 2011-2012 فصاعدا. وأضاف في كلمة في العاصمة الهندية أنه يتعين علي الهند الاستثمار في البنية الاساسية اذا كانت تتوقع الوصول الي نمو يبلغ عشرة في المئة من اجمالي الناتج المحلي.