وصلت أزمة جامعة النيل مع مدينة زويل الي طريق مسدود رغم تصريحات د. حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي بأنه سيتم انهاء النزاع بينهما حتي لايضيع العام الدراسي الجديد علي الطلاب الا أن الأزمة مازالت راكدة. فلم تجر أي وساطة بين الطرفين حتي أمس من أجل ايجاد حل للخروج من الأزمة يحافظ علي مستقبل الباحثين والطلاب في المشروعين. يحدث ذلك في الوقت الذي يصر فيه كل طرف علي حقه الأصيل في الأرض والمباني. طالبت جامعة النيل د. حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي بتنفيذ وعوده وايجاد حل لأزمتها مع مدينة زويل قبل بدء العام الدراسي الجديد. ورفض عدد كبير من الطلاب علي الصفحة الرئيسية للجامعة علي تويتر ما ذكره عيسي أمس الأول بأنه يتطوع لحل المشكلة، مؤكدين أنها جزء من مهامه. بينما وجه له البعض الآخر الشكر علي تأكيده أن الحكومة لن ترضي ان يبدأ العام الدراسي الجديد وهم خارج مبانيهم. وطالب الباحثون الحكومة بتنفيذ الحكم الصادر لصالحهم باستعادة الأرض والمباني، واصفين الاجراءات التي قامت بها مدينة زويل باستشكال الحكم بأنها لاتهدف سوي لتعطيل الحكم من أجل تضييع العام الدراسي الجديد عليهم وايجاد شكل من أشكال الأمر الواقع. وأكد د.طارق خليل رئيس جامعة النيل أن الجامعة ورغم حصولها علي حكم قضائي بإستعادة أراضيها لاترفض التفاوض من أجل تحقيق المصلحة المشتركة واستمرار المشروعين بما يفيد مصر . وقال إن مجلس أمناء الجامعة لم يتلق أي اتصالات من الوزارة حتي أمس رغم تصريحات الوزير بأنه سيتم انهاء الأزمة قبل بدء العام الدراسي . ومن جانبها أكدت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا انتهائها من اجراء اختبارات القبول للمتقدمين للالتحاق بأول أعوامها الدراسية. مؤكدة ان الدراسة ستبدأ في سبتمبر المقبل. وأضافت أنه سيتم خلال الايام القادمة تصفية الطلاب المتقدمين البالغ عددهم 6 آلاف طالب الي 300 فقط.