آثار الاشتباكات بين قوات الأمن وميليشيات الإخوان أمام قسم الأزبكية ببسالة معهودة من رجال الشرطة والجيش المصري وتضحيات قوات الامن واهالي منطقة القللي بدمائهم.. وقف الجيش والشرطة والشعب يدا واحدة لاكثر من 12 ساعة لحماية وتامين قسم شرطة الازبكية من محاولات جماعة الاخوان الارهابية لاقتحام القسم.. حيث تصدوا لطلقات الاسلحة الالية والخرطوش التي انهالت عليهم كالمطر من أعلي كوبري اكتوبر وزجاجات المولوتوف. في الوقت الذي قام فيه المئات من المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية بمحاصرة القسم من جميع الانحاء اسفل كوبري اكتوبر يطلقون النيران علي قوات الامن والاهالي ليسقط مئات المصابين وعشرات القتلي.. ليتحول محيط القسم الي ثكنة عسكرية.. قامت قوات الجيش والشرطة بنشر مدرعاتها واغلاق الطرق المؤدية الي القسم بالاسلاك الشائكة ومنع مرور السيارات وتفتيش المواطنين الراغبين في العبور.. وقد اكد افراد وامناء وضباط شرطة قسم الازبكية بان ارواحهم فداء للوطن ولن يسمحوا لاي شخص تسول له نفسه باقتحام القسم قائلين "علي جثثنا" ان يتم اقتحام القسم وسنقف يدا واحده ضد الارهاب وجماعات الاخوان والميلشيات المسلحة التي تطوف تبث الرعب وتهدد امن المواطنين. " الاخبار " انتقلت الي مكان الاحداث لرصد المشهد الحالي.. حيث شهد محيط قسم شرطة الازبكية امس حالة من الهدوء الحذر بعد ليلة دامية من الاشتباكات تبادل خلالها اعضاء الاخوان المسلحين وقوات الشرطة والجيش طلقات الرصاص من اسحلة اليه وخرطوش بعد دعوة انطلاق مسيرات لمؤيدي المعزول اعلي كوبري اكتوبر عقب صلاة الجمعة حيث فوجئت قوات الجيش وضباط وأفراد الشرطة من قسم شرطة الأزبكية بهجوم المئات من الإخوان المسلحين واعتلائهم كوبري 6 أكتوبر وإطلاقهم الأعيرة النارية علي قوات القسم في محاوله لاقتحامه إلا أن القوات بالاشتراك مع الأهالي تمكنوا من التصدي لهم ببسالة لاكثر من 12 ساعة علي مدار اليوم. تحولت منطقة الازبكية الي "ساحة حرب" وانتشرت فوارغ الطلقات الاليه والخرطوش بارجاء المكان وسط تواجد امني مكثف ووقوف الاهالي بجوار قوات الامن. وقام عمال النظافة واللودرات التابعين للهيئة العامة لنظافة وتجميل المحافظة برفع وازاله اثار الارهاب المتواجدة أمام قسم شرطة الأزبكية وأمام مبني المقاولون العرب المشتعل ومستشفي الهلال الأحمر بعد ان قام المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية بإتلاف 8 سيارات ملاكي وسيارة شرطة و7 محلات. التقت "الاخبار" بعدد من السكان المقيمين بمحيط قسم شرطة الازبكية ومنطقة القللي والذين قالوا "لقد شاهدنا الموت بأعيننا ولا نخشي ارهاب جماعة الاخوان وسنقف بجوار قوات الشرطة والجيش والتصدي لأي محاولات لاقتحام اقسام الشرطة والمنشأت العامة.. مؤكدين انهم فوجئوا خلال مسيرة مؤيدي المعزول بقيامهم باطلاق وابل من طلقات الرصاص الحي والخرطوش وسماع دوي طلقات آليه والقاء زجاجات المولوتوف علي قسم شرطة الازبكية من اعلي كوبري اكتوبر لتقوم قوات الشرطة باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وبعد قيام الجماعات المسلحة باطلاق النيران علي قوات الامن بادلتهم الشرطة والجيش باطلاق الاعيرة النارية في الهواء ثم اطلقت نحوهم النيران بعد ان اعلنت وزارة الداخلية بالتعامل مع اي شخص يحمل السلاح ويعتدي علي المنشأت الشرطية او العامة او افراد الامن.