أعلن وزير الاتصالات الايرلندي ايمون رايان أمس أن بلاده ربما تحتاج للمساعدة من هيئات دولية لمواجهة الازمة الحالية لكن ينبغي أن تضمن شروطا مناسبة لاي مساعدة. وأضاف العضو بحزب "الخضر" المشارك في الائتلاف الحاكم "نتحول الي رفاقنا الاوروبيين للحصول علي المساعدة وهذه ليست مشكلة جوهرية. لكن ما نحتاج اليه عند فعل ذلك هو ضمان بنود وشروط مناسبة حتي يكون الامر في صالح الشعب الايرلندي." وقال رايان ان الحكومة ستعلن خطتها المالية لاربع سنوات خلال الاسبوع المقبل، مشيرا إلي أن البعثة القادمة من صندوق النقد والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي ستري خلال وصولها في وقت لاحق للبلاد أن وضع البنوك الايرلندية قوي. من جهتها أعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس إن منطقة اليورو لا تواجه شبح التفكك رغم المخاوف بشأن ايرلندا. وقالت ان بامكان بريطانيا المشاركة في صفقة مساعدات لايرلندا رغم أنها ليست عضوا في منطقة اليورو. واضافت أن المساعدة البريطانية لايرلندا ربما تكون في شكل قرض ثنائي. وفي نفس الوقت ارتفعت الاسهم الاوروبية لليوم الثاني علي التوالي في ظل تفاؤل بأن تعاون ايرلندا مع بعثة الاتحاد الاوروبي قد يؤدي الي حل أزمة ديونها. كما ارتفع سعر الذهب وانتعشت اسعار النفط من أدني مستوي لها في اربعة اسابيع. كما ارتفع اليورو مقابل الدولار. من ناحية أخري عبر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز عن ثقة الولاياتالمتحدة في قدرة اوروبا علي التغلب علي أزمة الديون التي بدأت في اليونان وامتدت الي دول اخري مثل ايرلندا. من جانب أخر أعلنت لجنة استشارية تابعة للكونجرس الأمريكي انه يتعين علي الولاياتالمتحدة أن تصف الصين بأنها تتلاعب بالعملة وأن تتصدي للسياسات الصينية التي تضر التجارة في منظمة التجارة العالمية.