قوات الأمن تلقى القبض على عدد من مثيرى الشغب من أنصار المعزول برابعة قصة 5 بيانات مهمة: الأول يدعو لفض الاعتصام والثاني يكشف عن شهداء الشرطة الثالث للرد علي أكاذيب الجزيرة والرابع عن نيران رابعة والخامس عن خطة حرق أقسام الشرطة لم يبرح اللواء اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مكتبه منذ تحديد ساعة الصفر لفض اعتصامي رابعة والنهضة.. قضي الوزير ليلته بمكتبه بوزارة الداخلية للاشراف بنفسه علي وضع اللمسات النهائية لخطة الفض وتابع الأحداث لحظة بلحظة حيث اطمأن علي كافة تجهيزاتها منذ خروجها من معسكراتها وحتي وصولها إلي محيط ميداني رابعة العدوية والنهضة واستدعي الوزير كبار مساعديه لمتابعة تنفيذ خطة الفض لحظة بلحظة والاتصال بالقيادات الشرطية في الميادين ومديري الامن بالمحافظات للاطمئنان علي تنفيذ الخطة باقل قدر من الخسائر.. وشهدت معسكرات الأمن المركزي بالقاهرة والجيزة حالة من الاستنفار القصوي، استعدادا لبدء مرحلة خطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي تشمل حصارهما. تحول المركز الاعلامي لوزارة الداخلية إلي خلية نحل يقوددها اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات واللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي للوزارة والعميد ايمن حلمي مساعد المدير والعميد محمد المنادي مدير المركز الاعلامي حيث قاموا باصدار 5 بيانات متعاقبة عن الاحداث. البيان الاول .. بداية الفض وأصدرت وزارة الداخلية البيان الأول في الساعات الأولي من صباح أمس جاء فيه أنه إنفاذاً لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.. فقد قامت الأجهزة الأمنية صباح امس باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين المشارِ إليهما مع السماحِ بالخروجِ الآمن للمتواجدين فيهما من خلال المنافذ المحددة التي تم إعلانهم بها.مع تجديدِ التعهد بعدم ملاحقتهم، عدا أولئك الذين طالتهم قرارات النيابة بالضبط والإحضار.. وقد سبق لوزارة الداخلية أن ناشدت المعتصمين بالاحتكام إلي العقل وتغليب مصلحة الوطن ودعتهم للإنصراف.. لكنه بدا واضحاً ومؤكداً أن هناك إصراراً من المحرضين والمسيطرين عليهم لدفع البلاد إلي حالةٍ من الفوضيي ... بل وعَمَدوا إلي تحصينِ مواقعهم وإقامةِ العديدِ من الحواجز والمتاريس التي أدت لإعاقةِ حركة الشوارع وعطلت مصالح المواطنين، وإتخذوا من الأطفال والنساء دروعاً لحمايتهم، الأمر الذي يُهددُ الأمن القومي والاستقرار المجتمعي وسلامةِ المواطنين. مناشدات للمعتصمين وقبيل بداية فض الاعتصامين اصدرت الداخلية بيانا ناشدت المعتصمين تحكيم العقل وجاء البيان في عدة نقاط هي : وزارة الداخلية تناشد المعتصمين بالاحتكام إلي العقل وتغليب مصلحة الوطن وإنهاء اعتصامهم فوراً وأن الوزارة حريصة كل الحرص علي سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة. تتعهد وزارة الداخلية بعدم ملاحقة كافة المعتصمين باستثناء الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار. وزارة الداخلية تناشد المعتصمين بالنهضة الخروج الآمن. نطالب المعتصمين بإخلاء الأطفال والنساء وكبار السن من داخل الإعتصام وعدم اتخاذهم كدروع بشرية. نحذر المعتصمين من القيام بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات والذي سيقابل بمنتهي القوة والحزم وفقاً لقواعد الدفاع الشرعي. مقاومة قوات فض الاعتصام يعرض حياتك للخطر وللمساءلة القانونية. عملية فض الاعتصام مراقبة ومصورة بشكل كامل، وسيتم رصد المخالفين. عملية فض الإعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني. قوات الأمن تناشد سكان المنطقة بالتواجد داخل المنازل أثناء فض الاعتصام، حرصاً علي سلامتهم. البيان رقم " 2 " مدفع متعدد وعند البدء في فض الاعتصام اصدرت الوزارة البيان الثاني وجاء فيه حال قيام القوات بالبدء في إجراءات فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة.. وحال انتشار القوات لفرض حصار أمني علي مناطق الاعتصام، وإطلاق إرشادات تحذيرية للمعتصمين لإخلاء الميدانين.. بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين بالمنطقتين بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما أدي إلي استشهاد ضابط ومجند وإصابة 4 ضباط و5 مجندين من قوة الأمن المركزي كما تمكنت القوات من ضبط أحد العناصر المسلحة وبحوزته مدفع متعدد وكمية من الطلقات الحية بميدان النهضة بالإضافة إلي عدد كبير من العناصر التي قامت بإطلاق أعيرة نارية علي القوات. البيان رقم " 3 " سقوط شهيدين للشرطة اصدرت الوزارة البيان الثالث والذي جاء فيه: علي خلفية ما أثارته قناة الجزيرة وعدد من المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان علي شبكة المعلومات الدولية بشأن سقوط ضحايا بين صفوف المعتصمين بمنطقتي رابعة العدوية والنهضة مصابين بطلقات نارية.. فإن وزارة الداخلية تؤكد علي أن كافة قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع. البيان رقم " 4 " التحصن بمستشفي رابعة أما البيان الرابع فقد جاء في: قامت عناصر مسلحة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالتحصن بمستشفي رابعة العدوية، وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة متنوعة علي القوات مما أسفر عن استشهاد مجند من قوات الأمن المركزي، وتقوم حالياً القوات باتخاذ تدابيرها لمواجهة هذا التعدي، وجاري الموافاة بما يستجد. بيان رقم ( 5) تحريض للمحافظات وجاء في البيان الخامس أن المتابعات الأمنية رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلي كوادرها بالمحافظات والمراكز بمهاجمهة أقسام ومراكز الشرطة.. وأنه قد بدأ تنفيذ المخطط في بعض المحافظات (القاهرة - بني سويف - المنيا - أسيوط ). وتقوم أجهزة الداخلية بالتصدي لتلك المحاولات والعمل علي إحباطها.. وتحذر الوزارة من الإقتراب من أي منشأة شرطية أوحكومية حيث سيتم التعامل مع تلك المحاولات بكل حسم وحزم وفي إطار القانون.