سعىد اسماعىل محمد البرادعي استشاط غضبا، بعد أن أحس بانكشاف ستره،وإنفضاح أمره، فبادر بشن هجوم شرس علي صفحته في »تويتر«، ضد الذين شككوا في نواياه وأهدافه بعد التصريحات المريبة التي أدلي بها لعدد من الصحف، والقنوات التليفزيونية العالمية، ووصفهم بأنهم »أذناب مأجورة« تبذل محاولات يائسة لإعادة الاستبداد الذي قضت عليه الثورة.. وقال أن مجاهرته بالحق من أجل الحرية والقيم الإنسانية سوف تستمر ما بقي في عمره بقية!! والحقيقة أن الشك في أهداف ونوايا البرادعي- الذي لم يكن يعرفه معظم المصريين- بدأ يساور الكثيرين، منذ رشحته »الست« المذيعة إياها- التي كانت تتردد علي واشنطن عمال علي بطال- في إحدي حلقات برنامج »العاشرة مساء« الذي كانت تقدمه علي شاشة قناة »دريم 2«، هو وأحمد زويل، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويعمل مستشارا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتولي رئاسة جمهورية مصر بعد انتهاء ولاية حسني مبارك»!!« وحشرت بين الاثنين اسم عمرو موسي، باعتباره من المعروفين علي الساحة الدولية. ومحمد البرادعي، هو المسئول المصري الوحيد الذي سبق جون ماكين -رسول الصهيونية الأمريكية- في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومشاركتهم في حكم مصر، بعد مصالحة وطنية شاملة، تقوم علي عدم اقصاء أي فصيل بما فيهم الإخوان!! محمد البرادعي هذا هو الذي قدم للولايات المتحدةالأمريكية، التقرير الذي طلبته منه عندما كان رئيسا لهيئة الطاقة الذرية، واكد فيه امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل، وربما لأسلحة نووية، لتبرير احتلالها للعراق وتدمير بنيته الاساسية وتمزيق وحدته، والقضاء علي جيشه، غاضب الآن.. وخائف.. لأنه يعرف جيدا أن علي رأسه »بطحة«.. وإلا فلماذا يخاف ويغضب؟!