مقتل وإصابة 25 إرهابيا وتدمير مخزن للأسلحة

الرصد الجوي يساهم في تحديد أماگن البؤر الإجرامية قائد الجيش الثاني: لن يهدأ بالنا إلا بالقصاص من الإرهابيين قتلة جنودنا

اللواء أحمد وصفى
كشف العقيد اركان حرب احمد علي المتحدث العسكري الرسمي عن تفاصيل العملية العسكرية النوعية التي نفذتها عناصر من القوات المسلحة أول أمس ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء.
وقال المتحدث ان العملية تم تنفيذها بجنوب قرية " التومة " بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء موضحا انها اسفرت عن وقوع حوالي 25 فردا من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح، إلي جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة، والذي تستخدمه هذه العناصر في اعمالها الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء.
واكد المتحدث استمرار القوات المسلحة والشرطة المدنية في مطاردة هذه المجموعات الإرهابية والقضاء علي جميع البؤر الإجرامية حتي يتم فرض الأمن واستعادة الاستقرار بشكل كامل في شمال سيناء وكل ربوع مصرنا الغالية.
وناشد المتحدث باسم القوات المسلحة جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناول أي معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية وأنشطتها في سيناء، والرجوع إلي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة للوقوف علي مدي صحتها قبل إصدارها.
في حين آخر: اكد اللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني ان القوات المسلحة ستستمر في اخذ ثأر كل جندي سالت دماؤه في سيناء بأيدي مجرمين قتلة مضيفا لن نترك حق الشهداء دون قصاص وقال في تصريحات خاصة ل "الاخبار" ان العملية التي نفذتها القوات المسلحة أول أمس السبت ضد مجموعة من الارهابيين بمنطة رفح استهدفت عناصر تم التأكد من تورط بعضها في قتل جنودنا الشهداء الستة عشر الذين قتلوا بكل خسة وهم يتناولون طعام افطارهم في رمضان قبل الماضي مشددا علي ان القوات المسلحة لن يهدأ لها بال قبل ان تقتص من كل الارهابيين الذين شاركوا في هذا العمل الخسيس.
واوضح وصفي ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي تعهد امام الشعب بمحاسبة كل من سولت له نفسه الاعتداء علي رجال القوات المسلحة وجنود رفح وقال وصفي ان الجيش كعهده دائما اذا وعد اوفي .. لافتا الي ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي يتابع لحظة بلحظة تطورات العملية الامنية في سيناء وحريص علي عدم سقوط ابرياء في كل العمليات التي تجريها.
وبسؤاله حول نتائج العملية الامنية بسيناء و التي بدأت تؤتي ثمارها واسقطت عددا كبيرا من العناصر الإرهابية والاجرامية .. قال وصفي " دعونا نكمل عملنا وان شاء الله وبعونه خلال فترة قريبة سيفرح الشعب المصري كله بما انجزه جيشه في سيناء."
من ناحية اخري اكد مصدر عسكري للاخبار ان القوات المسلحة وعناصر الشرطة المدنية تكثفان من عملياتهما الامنية ضد العناصر الاجرامية والارهابية في سيناء طبقا للمعلومات التي تحدد اماكن تواجد تلك العناصر مشيرا الي اختباء الارهابيين وسط المناطق المأهولة بسيناء هو الذي يعوق بشكل ما ملاحقتهم حتي لا يسقط ضحايا ابرياء.
واشار المصدر الي ان الرصد الجوي الذي تقوم به قواتنا الجوية يساهم بشكل فعال في تحديد الأهداف الأرضية والعناصر الارهابية وتدميرها بانتقائية وهو ما حدث يوم الجمعة الماضية عندما تم تصفية الخلية الارهابية التي كانت تخطط لإطلاق صواريخ علي اهداف بسيناء.
في اطار ردود الافعال الصادرة خلال الايام القليلة الماضية تجاه الاجراءات التي يتخذها الجيش المصري في سيناء تؤكد القوات المسلحة علي انها تعمل في صمت بالتعاون مع اجهزة وزارة الداخلية لمطاردة المجموعات الارهابية والقضاء علي البؤر الاجرامية بشمال سيناء.. وان الحرص علي عدم نشر تفاصيل ما يتم تنفيذه من عمليات في حينه يرجع الي اهمية الحفاظ علي سرية الاجراءات التي تقوم القوات في سيناء واعمال تأمين العناصر المنفذة لتلك الاجراءات علي الارض.