سكىنة فؤاد الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية ل الأخبار: لامصالحة علي دم.. المواطن هو السيد ولاعودة للاستبداد المرأة المصرية في مقدمة الصفوف في الميادين اليوم.. سكية فؤاد مستشار رئيس الجمهورية أكدت أن المصريين جميعا يحملون كل تحية وتقدير للفريق أول عبدالفتاح السيسي ويؤيدون كل قراراته لحماية وانقاذ الوطن..وتقول د.مني مكرم عبيد عضو مجلس الشوري المنحل المستقيلة إن الشعب يساند الجيش العظيم الذي حمي ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وان حشد الشعب اليوم هو رسالة قوية للخارجين علي القانون ليعودوا إلي رشدهم.. وتؤكد مارجريت عازر عضو مجلس الشعب المنحل ان السيدات سيتقدمن صفوف الشعب لتفويض السيسي لايقاف العنف والإرهاب. الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة تؤكد ان ثورة الشعب في 03 يونيو كانت لتصحيح مسار ثورة 52 يناير. وقالت »للأخبار« ان الشعب اصبح هو السيد ومصر الآن تواجه العنف والارهاب بالقانون والارادة الشعبية، ومن له حق سيأخذه بالقانون، ولكن لن يسمح الشعب بان تسود شريعة الغاب والدم وقانون القوة، فهذا ليس طابع المصريين. وماذا عن دعوة الفريق السيسي لاحتشاد الشعب اليوم؟ تجيب سكينة فؤاد: هذه الدعوة هي استجابة لطلب ملايين المصريين بالتحرك، بعد احساسهم بامكانية استمرار الاوضاع علي ما هي عليه.. وكانوا يتساءلون عن ضرورة مواجهة الارهاب، فإن لم يكن ما يحدث في سيناء هو ارهاب فماذا يكون، وان لم يكن تفجير العبوات الناسفة وتهديد ارواح المواطنين ارهاب فماذا يكون؟ وان لم يكن انتشار هذه الكميات من الاسلحة هو ارهاب فماذا يكون؟ وان لم يكن اختطاف ضباط وجنود داخل القاهرة هو ارهاب فماذا يكون؟ وان لم يكن العثور علي جثث تم التمثيل بها فماذا يكون الارهاب؟ وهل هناك من يريد الانتظار حتي تتحول مصر وجيشها الي صورة ثانية مما تعانيه دولة شقيقة مثل سوريا وهل نصبر حتي يتحول المصريون كما تحول ابناء سوريا الاعزاء الي لاجئين ومشردين وهل ننتظر حتي تكوين الجيش الحر المصري وتساءلت سكينة فؤاد أريد أن افهم ما هو القصد من زحف آلاف الي المطار وقطع الطرق، هل هذا يتفق مع الاعتصام والتظاهر السلمي الذي لا يمكن الخلاف معه لأنه لا يضر بالمصلحة العامة ولايتسبب في اراقة دماء، ولكن ما معني الهجوم علي ميدان التحرير واطلاق الرصاص والخرطوش وتؤكد ان المطالبة بأي حق لايجب ان يتناقض مع مصلحة وأمن الوطن. وتضيف ان دعوة القائد العام أنا أراها استجابة لارادة الملايين التي لم تعد قادرة علي احتمال هذا الوضع الذي وصلت اليه البلاد، ووضع الامن القومي تحت التهديد والجيش يطلب تفويض الشعب بعد ان شعر بحجم ما يشعر به ملايين المصريين واستحالة استمرار الاوضاع والخروج علي القانون وعدم تطبيق القانون، وكل خارج علي القانون يجر البلاد الي احتراب وقتال بين ابناء الوطن الواحد يجب مواجهته ونداء السيسي هو لتحقيق مصلحة الوطن والشعب. وما دور المرأة المصرية؟ كما كانت المرأة في قلب ثورة 52 يناير وقلب الموجة الجديدة من الثورة التي استكملت في 03 يونيو فالمرأة ستكون في مقدمة الصفوف منادية بحماية وطنها وأبنائها والحاضر والمستقبل، وستسجل موقفا وطنيا جديدا ينضم الي دورها التاريخي في جميع حلقات نضال بلدها، والرائع ان المرأة متواضعة الظروف الاقتصادية والثقافية التي كان يغرر بها نتيجة هذه الظروف اصبحت الآن في مقدمة الداعيات للنزول وشاهدت نساء رائعات يوجهن الدعوة للشباب للنزول غدا في جميع ميادين مصر وذلك حتي يتوقف التخويف وصناعته والترهيب ومحاولة شل ارادة هذا الشعب، لأن هذه الارادة هي الصانعة للحياة وللقرار في مصر اليوم والارهابيون كانوا يريدون بالتخويف شل هذه الارادة وأثق بانه ستتم اجراءات لتأمين كل متظاهر سلمي وأن جميع التظاهرات ستكون سلمية.. وارجو ان نرعي الله جميعا في هذا الوطن وألا نستبيح الدم او العنف في سبيل تحقيق اي مصالح زائلة. وماذا عن المصالحة الوطنية؟ المصالحة الوطنية معناها العودة الي قواعدنا المصرية الاصيلة ونسابق الزمن الآن لمحاولة اقامة هذه المصالحة علي اساس المصارحة وتطهير جميع الجراح والمصالحة لاتعني التسامح في دم ولا التنازل عن قصاص لأن هذا مشروع وطني والمصالحة تعني عودة المسار المصري الي مجراه الحقيقي علي اساس العدالة والرحمة وان يتقدم كل شيء، ان القانون يطبق علي الجميع وجوهر المصالحة التصالح مع ملايين الشعب التي دفعت ثمن القهر والاستبداد وافتقاد العدالة الاجتماعية سواء مع النظام الاسبق او السابق.. والمصالحة الوطنية جوهرها توفير قواعد وضمانات واسس أن يعود المواطن هو السيد، واسقاط جميع امكانات العودة الي الاستبداد والقهر وكل ما عاناه المصريون خلال النظامين اللذين استطاع ان يسقطهما بثورته العبقرية خلال عامين فقط.. وكما نصرهم الله في مواجهة اصعب الظروف سينصرهم خلال الايام القادمة نصرا عزيزا لانهم في 52 يناير وفي 03 يونيو لم يخرجوا الا لطلب العدل والكرامة الانسانية والعيش والحرية.. ولابد أوفي »وعد« لعدد كبير ولكثير من المصريين والمصريات الذين طالبوني ان انقل عبر وسائل الاعلام التحية والتقدير للقائد العام الفريق عبدالفتاح السيسي والتأييد الكامل لقراره الصائب لانقاذ مصر وحماية لوطن والمواطنين ونحن جميعاً نؤيدك في قراراتك.