عناصر من الشرطة الإىطالىة تحمل جثث لاجئىن سورىىن على شواطئ كاتانىا لقي عشرون شخصا علي الاقل مصرعهم في قصف شنته قوات الرئيس السوري بشار الأسد فجر امس علي بلدة سلمي بجبل الأكراد في ريف اللاذقية غرب البلاد حيث تدور معارك طاحنة بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان امس ان من بين القتلي "ما لا يقل عن عشرة أشخاص يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلي أشلاء، وعشرة مقاتلين بينهم أربعة من جنسيات غير سورية". وكان مقاتلو المعارضة السورية قد احرزوا تقدما محدودا في ريف محافظة اللاذقية الساحلية حيث معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد بعدما سيطروا علي نحو 11 قرية. وتخوض قوات الأسد معارك لإستعادة القري التي سيطر عليها المعارضون الذين قرروا فتح جبهة جديدة ردا علي تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القري المجاورة. وفي شمال البلاد، قال المرصد ان قوات الأسد "اعدمت 12 مواطنا بينهم امراة في قرية تبارة السخاني" الواقعة في ريف حلب، في حين واصلت قصف احياء صلاح الدين والكلاسة في حلب ومناطق في دير الزور شرقا واحياء برزة والقابون في العاصمة. من جهته قال كيري انه لا يتفق دوما مع نظيره الروسي "حول من المسئول عن اعمال العنف في سوريا.. لكننا نتفق علي ان الحل الاخير هو سياسي، وذلك من اجل تجنب انهيار المؤسسات والانزلاق نحو الفوضي". ورد لافروف معتبرا "ان الاولوية الاساسية يجب ان تكون محاربة الارهابيين وطردهم من سوريا" في اشارة الي المخاوف الروسية العميقة من وجود متطرفين متشددين في صفوف المقاتلين الذين يحاربون نظام الاسد. وكان سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كي مون" قد ندد ب"الازمة الانسانية المتفاقمة" في سوريا وب"تزايد عمليات العنف الطائفي"، وفقا لبيان أصدرته المنظمة الدولية. وكانت الاممالمتحدة افادت ان نحو ستة الاف شخص يفرون يوميا من سوريا وانها احصت حتي الان نحو 8.1 مليون لاجيء سوري الي الدول المجاورة، كما نزح نحو 4,5 مليون شخص عن مكان سكنهم الي مناطق اكثر امنا في البلاد. في الوقت نفسه أعلنت السلطات الإيطالية العثور علي ست جثث علي شاطيء قريب من "كاتانيا" بمدينة صقلية وانقاذ نحو 120 آخرين وصلوا من سوريا. وقالت الشرطة ان هؤلاء المهاجرون وبينهم نساء واطفال غادروا سوريا قبل اسبوعين وغيروا المركب عدة مرات قبل ان يستقلوا قاربا صغيرا علي بعد 11 مترا من الشاطيء.