بعد النجاح الساحق الذي حققه السفير الدموي روبرت فورد في نشر الفوضي والمذابح بالعراق ثم سوريا، قررت أمريكا الاستفادة من مواهبه بترشيحه سفيرا لها في القاهرة لعله ينجح فيما فشلت فيه الحيزبون آن باترسون، ويبدو أن الشيخ أوباما بن لادن المرشد الأعلي للإخوان المسلمين في تركيا والعالم العربي لم يتعظ من الصفعة التي تلقاها وحلفاءه الإخوان من الشعب والجيش المصري في 03 يونيو، والأرجح أنه لايزال يحلم بمشروعه الفاشل للسيطرة علي المنطقة بالتحالف مع الإخوان المتعطشين للسلطة بهدف حماية أمن إسرائيل. يا شيخ أوباما.. إفهم ان مصر ليست سوريا ولا العراق، وسفيرك الجديد لن ينجح فيما فشلت فيه العقربة عضو مكتب الإرشاد.. واللي أخدته السفيرة القرعة ياخده السفير أبوشعر!