أدي الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني أمس اليمين الدستورية رئيسا لإيران خلفا للرئيس محمود أحمدي نجاد أمام مجلس الشوري (البرلمان). وبدأ الرئيس الإيراني الجديد تشكيل فريقه، حيث حدَّد أسماء رؤساء إدارته. ففي أول مرسوم رئاسي أصدره أمس بعد ساعات من تنصيبه رئيساً لإيران، عيَّن روحاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية محمد نهونديان رئيساً لمكتب رئاسة الجمهورية. وخلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أكد روحاني أن "أي قوة في العالم" لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم طهران "الثابت والراسخ" لسوريا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا. وأفادت الوكالة أن روحاني شدد علي أن "العلاقات الراسخة والإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين والمبنية علي أسس التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها". واعتبر الرئيس الإيراني أن "ما يحدث حاليا في سوريا هو محاولة فاشلة لإسقاط وضرب محور المقاومة والصمود والممانعة "للمخططات الصهيو أمريكية" من خلال دعم الإرهاب والتكفيريين". من جانبه، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الإيراني الجديد قائلا إنه يشارك سلفه هدف "تدمير إسرائيل". ونقل بيان عن نتنياهو قوله في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة "قال الرئيس الإيراني إن إسرائيل جرح في جسد العالم الإسلامي". وبحسب نتنياهو فإن "رئيس إيران قد تغير ولكن الغاية التي يسعي النظام الإيراني إلي تحقيقها لم تتغير وهي تطوير القدرة النووية والأسلحة النووية بغية تدمير إسرائيل". من جهتها، أعلنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارضة في المنفي) مريم رجوي انه "لا يوجد أي أمل بالتغيير" في إيران مع تسلم الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني رئاسة البلاد لأنه "تولي خلال 34 عاما مناصب أساسية في نظام الملالي".