الإستعدادات الأمنية المشددة بسيناء كشف الهجوم الاخير علي مديرية امن شمال سيناء عن امتلاك المسلحين صواريخ باليستية امريكية الصنع واسلحة متطورة تحتاج مواجهات امنية من نوع خاص . واكد مصدر امني ان ارض الفيروز شهدت ازدهارا جنونيا لتهريب السلاح اليها وخاصة من ليبيا لتصبح سيناء مقرا لنحو 09٪ من صفقات السلاح المهربة داخل مصر سواء من ناحية الغرب او الجنوب وامتلأت خزائن المسلحين الذين يديرون حرب شوارع ضد قوات الامن من الجيش والشرطة في سيناء بالسلاح المتطور واصبحنا نري صواريخ وقنابل موقوتة في حوزة المسلحين في مشهد لم نعهده منذ عودة سيناءالي حضن الوطن . بدأت الاحداث الدامية في سيناء مع عزل مرسي في 3 يوليو حيث بدأت الجماعات المسلحة في استهداف الاكمنة الامنية وقتل واصابة افراد من الجيش والشرطة وسقوط مدنيين برصاص الارهاب. في البداية استخدم المسلحون اسلحة الكلاشينكوف واطلاق قذائفها من فوق دراجات بخارية او سيارات مسروقة وتطور الامر ليظهر القناصة علي الساحة ويستهدفون الخدمات الامنية المعينة علي ابراج المراقبة وقد حدث هذا في اذاعة شمال سيناء وكمين البنك الاهلي بالعريش كما اطلقوا النار علي عدد من افراد الشرطة اثناء سيرهم إلي منازلهم في عدة احياء بمدينة العريش .واثبتت الاصابات ان الجناة قناصة محترفون حيث استشهد افراد الامن بطلقات مباشرة في الرأس والصدر والرقبة مع مرور الوقت بدأ استهداف اقسام الشرطة ومعسكر الامن المركزي بمنطقة الاحراش برفح بصواريخ الهاون والار بي جيه لتتوالي الطلقات الصاروخية علي اقسام شرطة الشيخ زويد والعريش ثاني وثالث وعشرات الاكمنة الامنية حيث اتخذ المسلحون اشجار الزيتون وسيلة للاختباء وسطها او اعتلاء الكثبان الرملية المجاورة للمقار والاكمنة الامنية لاطلاق صواريخ الغدر والخيانة. وأكدت المصادر الامنية ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد فقد تم ضبط عبوة ناسفة بجوار قسم شرطة الشيخ زويد قبل انفجارها وتمكنت الاجهزة الامنية من ابطال مفعولها وتتصاعد الهجمات الارهابية وتظهر علي الساحة الصواريخ الباليستية بعد استهداف مديرية امن شمال سيناء . واكد المصدر الامني ان قوات الجيش والشرطة تستخدم المروحيات المقاتلة وقوات خاصة لمواجهة المسلحين واستهدفت طائرة عسكرية مواقع لمسلحين بمنطقة المزرعة والطويل جنوبالعريش.