سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تعترف بصعوبة تحقيق السلام بالشرق الأوسط خلال عام بسبب مأزق الاستيطان نتنياهو ينتظر صياغة الخطة الأمريكية خطيا قبل البت فيها..وباراك يقطع زيارته لفرنسا للمشاركة في بحثها
اعترفت الولاياتالمتحدة بصعوبة تحقيق السلام في الشرق الأوسط خلال عام كما كانت قد أقرت في السابق،بسبب مأزق الاستيطان الإسرائيلي.بينما اعلنت إسرائيل إنها تنتظر صياغة الخطة الأمريكية الخاصة بالتجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس خطيا لاتخاذ قرار بشأنها. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد قالت لدي اعلانها عن استئناف المفاوضات في العشرين من اغسطس الماضي ان القضايا الرئيسية التي تشتمل الحدود والمستوطنات والقدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين يمكن حلها خلال عام. وأقر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكي بي.جيه. كرولي أمس بأن مأزق الخلاف بشأن المستوطنات قد يؤخر أي حل لهذه القضايا وأنه اذا اقتضي الامر مزيدا من الوقت فلا بأس بذلك.. ومن جانبها رحبت كلينتون بما اعتبرته "جهودا جدية" يبذلها نتنياهو للتجميد المؤقت للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية.واعلنت ان دراسة الاقتراح الأمريكي من قبل اسرائيل هي "عنصر واعد جدا ويعد جهدا جديا" من جانب نتنياهو.واكدت كلينتون ان واشنطن "علي اتصال وثيق مع الاسرائيليين ومع الفلسطينيين علي السواء". ومن جانبه،اعلن نير حيفيتز المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ان تل ابيب تنتظر صياغة الخطة الامريكية،خطيا قبل ان تبت في الامر.وقال "لم يحدد اي موعد لاجتماع الحكومة الامنية لانه يجب انتظار توضيحات خطية من الامريكيين.لكن الطرفين مهتمان بتطبيق التفاهمات المتفق عليها والفريقين من الجانبين يعملان علي ذلك". وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قطع زيارة كان يقوم بها الي باريس وعاد الي اسرائيل أمس بسبب التطورات السياسية.وكان يفترض ان يقوم باراك "بزيارة عمل" تستمر اربعة ايام الي فرنسا والمانيا.. ومن ناحية أخري،أرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا مع ديفيد هيل مساعد الموفد الامريكي الي الشرق الاوسط لبحث الاقتراح الأمريكي الخاص بتجميد الاستيطان في الضفة.وقال مصدر فلسطيني إن عباس ارجأ الي وقت لاحق لقاءه مع هيل ،لانه كان مقررا عشية عيد الاضحي.. ومن جهة أخري،زعم مسئول رفيع في المخابرات الإسرائيلية امتلاك حركة حماس صواريخ مداها 80 كيلومترا تستطيع أن تصل تل أبيب.وقال المسؤول-الذي رفض كشف هويته-إن حماس "تبذل جهودا كبيرة جدا لدعم إمكاناتها العسكرية.. بدعم قدراتها الصاروخية في قطاع غزة".