صدمة أصابت شركات السياحة وحوالي 100 ألف مواطن كانوا ينتظرون السفر لأداء العمرة في آخر شهر رمضان.. فوجئت شركات السياحة بقيام السلطات السعودية بغلق باب منح تأشيرات العمرة أول أمس الثلاثاء دون أي استجابة للمطالب المصرية بحل أزمة أكثر من 100 ألف معتمر كانوا ينتظرون الحصول علي التأشيرات والسفر لأداء العمرة في نهاية شهر رمضان المبارك.. وأكدت غرفة شركات السياحة أن تلك الإجراءات أدت الي خفض أعداد المعتمرين المصريين بأكثر من 70٪ رغم سداد شركات السياحة لتكلفة رحلات هؤلاء المعتمرين.. وتسببت في خسائر جسيمة لشركات السياحة ومشاحنات بين الشركات والمعتمرين.. وأصدرت غرفة شركات السياحة بيانا أمس أكدت فيه أن أزمة العمرة تعد أزمة تجارية ولا علاقة لها بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تشهد تطورًا ونموًا إيجابيًا في الآونة الأخيرة.. وأضاف البيان أن الأزمة شهدت أخطاء جسيمة من جانب الوكلاء والشركات السعودية في التعامل مع الأزمة.. وتعمد بعض الوكلاء السعوديين عدم الوفاء بالتزاماتهم تجاه المعتمرين وشركات السياحة.. وعدم منح المصريين الأعداد المستحقة من تأشيرات العمرة خلال شهر رمضان أسوة بباقي الدول الإسلامية كما أن الوكلاء السعوديين لم يلتزموا بالاتفاق الذي تم مع الشركات المصرية حول منح تأشيرات عمرة رمضان.. بل قاموا ببيع التأشيرات التي كان من المفترض منحها للمعتمرين المصريين للمعتمرين من بعض الدول الاسلامية الاخري بعد فتح مزاد لرفع سعر التأشيرة والتربح منها علي الرغم من أن الحكومة السعودية تمنح التأشيرات مجانًا.