أعلن الصحفي الأمريكي جلين جرينوالد من صحيفة »الجارديان« البريطانية والذي نشر أولي التسريبات التي كشف عنها الموظف السابق بالمخابرات الأمريكية إدوار دسنودن حول برامج التجسس الأمريكية في مقابلة مع صحيفة »لاناسيون« الارجنتينية أن سنودن يملك »كمية هائلة من الوثائق« التي قد يلحق نشرها أضرارا بالولايات المتحدة »أكبر من تلك التي تسبب بها أي شخص آخر في تاريخها«. وأوضح جرينوالد أن هذا ليس هدف سنودن الذي يسعي فقط لكشف مخاطر برامج التجسس وان هناك احتمالا أن يتعرض سنودن للقتل لكن ذلك ليس من مصلحة واشنطن التي ستواجه »أسوأ كابوس « لان سنودن سبق أن وزع آلاف الوثائق بشأن المعلومات التي يمتلكها لأشخاص حول العالم. ومازال جرينوالد علي اتصال بسنودن العالق منذ 3 أسابيع في مطار بالعاصمة الروسية موسكو والذي طلب من السلطات هناك منحة لجوءا مؤقتا إلا أن السلطات الروسية نفت تلقيها طلبا رسميا. من جانبها ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الاجتماع الذي عقده سنودن في المطار مع منظمات حقوقية دولية وطلب خلاله اللجوء لروسيا أدي إلي زيادة حدة اللهجة الأمريكية تجاه موسكو. من جهة أخري أكد رئيس بوليفيا ايفو موراليس ان اجهزة المخابرات الأمريكية لديها قدرة علي الدخول إلي الرسائل الالكترونية ل»أعلي السلطات« في البلاد من أجل »الهيمنة والاستيلاء علي مواردنا«.. وهي المعلومات التي قال انه حصل عليها خلال مشاركته في قمة دول أمريكا الجنوبية مكررا استعداد بوليفيا منح اللجوء السياسي لسنودن.