كشف أحد كبار مستشاري البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوي خوض انتخابات الرئاسة عام 2012 وأنه سوف يبدأ الاستعداد لإطلاق الحملة خلال الشهور القليلة القادمة. وقال »ديفيد أكسيلرود« انه سيذهب الي شيكاجو للإعداد لهذه الحملة. وأسفرت انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي جرت قبل أسبوعين، عن هزيمة كبيرة للحزب الديمقراطي الحاكم، مما قد يعرقل اتمام برامج أوباما الإصلاحية ويهدد فرصه في الترشح لفترة رئاسية ثانية. وكان الرئيس الأمريكي قد أنهي لتوه جولة آسيوية استمرت عشرة ايام، أكد لدي عودته منها ان بلاده يجب ان »تنطلق بأقصي سرعة« لتستطيع منافسة الدول الاسيوية التي تشهد نموا سريعا. وقال من علي متن الطائرة الرئاسية ان قادة وشعوب اسيا يريدون ان تمارس الولاياتالمتحدة دورها القيادي وهو الذي تلعبه رغم أثار الازمة. وزار الرئيس الامريكي الهند واندونيسا وسول واليابان حيث شارك في قمتي مجموعة العشرين والمنتدي الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. وتطرق اوباما الي الوضع السياسي الداخلي، داعيا الجمهوريين الفائزين في الانتخابات الأخيرة الي العمل معه. وقال »انا متأكد من ان الناخبين الامريكيين لم يصدروا تفويضا بالتعطيل«. وقال أوباما ان لديه "شعورا جيدا" بشأن فرص مصادقة مجلس الشيوخ علي معاهدة خفض الاسلحة النووية التي تم التوصل اليها مع روسيا هذا العام. وتجري إدارة اوباما مفاوضات شاقة مع اعضاء الكونجرس الجمهوريين الجدد حول معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية »ستارت« التي تخفض الترسانة النووية الامريكية والروسية.