اعلنت القوي السياسية بمحافظة القليوبية عزل الدكتور حسام أبو بكر محافظ القليوبية الاخواني من منصبه والدخول في اعتصام مفتوح وعصيان مدني شامل لحين رحيل الرئيس مرسي والذي تم عزله ثوريا في ميدان الاتحادية وواصل المئات من المواطنين والاهالي واعضاء القوي الثورية والحزبية بالمحافظة اعتصامهم حول ديوان عام المحافظة واستمرار اغلاق الديوان ومنع الموظفين الدخول للعمل فيما قامت مجموعات اخري بغلق مباني الجهاز المركزي للاحصاء والمحاسبات ومجلس المدينة وتحسين الطرق وشركة بتروتريد لفواتير الغاز الطبيعي ومركز الشبكات الارضية ضمن فعاليات العصيان المدني والاعتصام فيما سمحوا لمديرية وادارات المعاشات فقط بالعمل في محيط المحافظة حرصا علي تأدية الخدمة لكبار السن واصحاب المعاشات من ناحية أخري أغلق المتظاهرون 6 وحدات محلية علي مستوي المحافظة منها شبرا الخيمة وقليوب وبنها خوفا من الاحتكاك بالمتظاهرين وواصلت البنوك عملها ومكاتب البريد ماعدا مكتب بريد بنها الجديدة والذي يقع بجوار المحافظة في منطقة الاعتصام وقام الثوار بنصب خيمة اللجنة الطبية وتزايدت اعداد الخيام علي الكورنيش امام ديوان المحافظة لتتعدي 15 خيمة وشددت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الاعتصام من اجراءاتها لتفتيش المشاركين خوفا من دخول مندسين والاحتكاك بالمتظاهرين وبعد انتشار شائعات اصابة عدد من المتظاهرين امس بحالات تسمم والتي نفاها الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وقامت اللجان بالتنبيه علي المشاركين بعدم اخذ أي مشروبات أو ماكولات من اغراب والاعتماد علي ما توزعه الخيام. فيما استمر اغلاق طريق الكورنيش ببنها امام السيارات المتجهة الي منطقة الفلل وقام اللواء محمود شحاتة مدير الادارة العاه لمرور القليوبية بتغيير خطوط السير للسيارات للدخول من الشوارع الجانبية الموازية للكورنيش وشهد الطريق الزراعي مصر اسكندرية تواجدا امنيا مكثفا وظهرت عدد من اللجان الشعبية امام قري ترسا وشبرا هارس والناصرية ومدينة قها وسنديون وقليوب للبحث عن اسلحة ومنع الملتحين من الوصول الي القاهرة الامر الذي اثار استياء بعض المسافرين واضطر بعضهم الي الرجوع وعدم الذهاب لاعمالهم بالقاهرة وحاولت اجهزة الامن فض هذه اللجان بطريقة سلمية والتأكيد علي ان جهاز المرور والشرطة متواجدين علي الطريق ولا داعي للخوف.