أبو الوفا الخطىب نصف حلم الصعود لكأس العالم قد يتحقق اليوم.. وذلك عندما تشير عقارب الساعة إلي الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت القاهرة.. حيث يلتقي المنتخب الوطني مع موزمبيق في ستاد ماشافا الوطني وهو ملعب نجيل صناعي من الجيل الثالث ويقع بالعاصمة الموزمبيقية موبوتو.. المباراة في الجولة الخامسة للمجموعة السابعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في بلاد السامبا البرازيل في صيف 2014 ويدير المباراة طاقم تحكيم من زامبيا بقيادة سيكازوي جابومعه المساعد الاول تمبو برونو وشانسا كابوي والحكم الرابع شوي وز دنومراقب الحكام السنغالي نديه برامي بينما يراقب المباراة الغاني اسنتي الكسندر. يأمل الفراعنة في تحقيق الفوز في المباراة ليصل المنتخب الي النقطة 15 وبالتالي يحقق الآمال المرجوة منه في التأهل للتصفيات الاخيرة التي يصعد لها عشرة منتخبات يتم تقسيمهم إلي قسمين الاول يضم أفضل خمسة منتخبات في التصنيف الدولي ويلعبون مع الخمسة الأخرين في التصنيف الاقل حيث تقام مباراتان بنظام "المقص " ذهابا وعودة بين منتخب من التصنيف الأول ضمن الخمسة فرق الاولي مع منتخب آخر من التصنيف ألاقل من الخمسة والفائز في مجموع المباراتين يتأهل مباشرة لكأس العالم بالبرازيل خاصة وان مباريات المنتخب مع موزمبيق تحمل البشارة بالانتصارات دائما فقد سبق وأن لعب الفراعنة مع موزمبيق أربع مباريات وحقق الفوز فيها بنتيجة واحدة 2/صفر وكانت المواجهة الاولي بين المنتخبين في بطولة افريقيا عام 1986 التي اقيمت بالقاهرة وفاز المنتخب بهدفين نظيفين وكان الفوز الثاني بذات النتيجة في كأس الأمم عام 1998 ببوركينافاسو والمواجهة الثالثة في أمم أفريفيا عام 2010بانجولا وفاز ايضا بهدفين نظيفين والطريف أن المواجهات السابقة الثلاث حقق خلالها المنتخب الوطني الفوز بكأس الأمم الأفريقية في البطولات الثلاث.. ثم كانت المواجهة الرابعة والأخيرة في الأول من يونيو 2012 في التصفيات الحالية وفاز المنتخب بهدفين نظيفين. حلم الفوز الخامس المنتخب الوطني يحلم بتحقيق الفوز الخامس تحت جهازه الفني بقيادة الامريكي بوب برادلي ومعه ضياء السيد المدرب العام وزكي عبدالفتاح مدرب الحراس وتوماك مدرب الاحمال استعد جيدا لمباراة اليوم بعد الفوز الكبير علي زيمبابوي 4/2 في الجولة الرابعة في هراري يوم الاحد الماضي وبالتالي فالمنتخب في حاجة الي الفوز في تلك المباراة ليتأهل للمرحلة النهائية دون الحاجة إلي نتيجة المباراة الاخيرة مع غينيا بالقاهرة في شهر سبتمبر المقبل. وصل المنتخب الي العاصمة الموزمبيقية موبوتو يوم الثلاثاء الماضي وتدرب علي مدار أربعة ايام منها تدريبان علي ملعب النجيل الطبيعي في ملعب الجالية الاسلامية بمدينة ما تولاوالتي تبعد عن العاصمة حوالي 30 كيلو مترا ثم تدرب الفراعنة في اليومين الاخيرين علي ملعب النجيل الصناعي والذي ستقام عليه المباراة وشهدت تدريبات المنتخب قوة وحماسا بين جميع اللاعبين بغية نيل شرف اللعب في تلك المباراة حتي ان الجهاز الفني بات في حيرة من امره في اختيار التشكيل الخاص بالمباراة ومن شدة المنافسة بين اللاعبين.. وصفوف المنتخب مكتملة بالرغم من الاصابة التي لحقت بعبدالله السعيد أمس الأول والتي لن تعوقه عن الدخول في قائمة المباراة ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الوطني بالتشكيل المكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمي وأمامه وائل جمعه كابتن الفريق وأحمد حجازي وفي الطرف الأيمن أحمد فتحي والطرف الايسر أحمد شديد قناوي وفي خط الوسط أحمد فتحي وحسام عاشور وأحمد المحمدي وفي الهجوم محمد ابو تريكة ومحمد صلاح وأحمد جعفر أو أحمد حسن مكي حيث يسعي برادلي إلي اللعب برأسي حربة بغية تحقيق الفوز المبكر لاسيما انه لن يلعب بليبرو في تلك المباراة. وركز الجهاز الفني للمنتخب علي معالجة الاخطاء الدفاعية التي شابت المباراة السابقة فرغم الفوز فإن برادلي طالب اللاعبين ببذل الجهد في المباراة وضرورة احراز الفوز لأنه الضمان الوحيد لتحقيق الامال والوصول للتصفيات الاخيرة دون الانتظار ثلاثة أشهر أخري حتي موعد مباراة مصر مع غنينا في شهر سبتمر القادم.. وقد درس الجهاز الفني منتخب موزمبيق جيدا وشاهد عدة مباريات لكنه حتي الآن لم ينجح في الحصول علي شريط مباراة غنينا وموزمبيق الأخيرة لأن المباراة لم تذاع علي الهواء في موبوتو وبالتالي لم تتمكن السفارة المصرية من تسجيل المباراة وان كان القنصل المصري أيمن عمار ومعه محمد بدوي المدير المالي قد قاما بمجهودات ضخمة من أجل توفير أكبر عدد من شرائط المباريات للمنتخب الموزمبيقي. أما منتخب موزمبيق فقد خسر الأسبوع الماضي أمام غينيا 6/1 وهي نتيجة قاسية علي فريق يحتل حتي الآن المركز الثالث في التصفيات حيث ان الخسارة جاءت في ظروف غير طبيعية وان موزمبيق حقق تعادلين في المجموعة علي ملعبه أمام زيمبابوي وغينيا ولديه فريق واعد وادت الخسارة أمام منتخب غينيا إلي هروب مدربه الألماني جريت انجلر من كوناكري مباشرة إلي المانيا ولم يعد حتي الآن لموبوتو مما دفع فيصل سوداد رئيس الاتحاد الموزمبيقي الي تكليف المدرب العام الوطني جواو سيشانور لقيادة الفريق.