شددت اجهزة الامن في شمال سيناء من إجراءاتها الأمنية للتصدي الي عمليات التهريب عن طريق الأنفاق الأرضية بين قطاع غزة ومصر وذلك من خلال ملاحقة الشاحنات المحملة بالبضائع، واقامة الحواجز، والتفتيش علي الاكمنة الواقعة علي الطريق الدولي العريش - رفح وكذا تحديد عددمن الانفاق التي وردت معلومات عن تواجدها بمنطقة الشريط الحدودي برفح للتعامل معها وردمها بالدبش والحجارة كما تم التنبيه من قبل اجهزة الامن برفح علي المواطنين بوقف نشاط التهريب ومعاونة الاجهزة الامنية بغلقها نهائيا حتي لايتعرضوا الي مساءلة قانونية. وقالت مني برهوم ناشطة سياسية برفح ان الانفاق تمثل مصدر خطر علي مصر وان عمليات ردم الانفاق تتم بين فترة واخري خاصة بمناطق الصرصورية وجنوب ميناء رفح البري وهي مناطق شبة خالية من السكان حيث لاتوجد بيوت في المنطقة... ولفتت الي ان العاملين في الانفاق يقومون باعادة فتح الانفاق بعد ردمها او اغراقها بالمياه باعتبار ان كل نفق اساسه موجود في الجانب الفلسطيني وله اكثر من 3 فتحات وقال سمير فارس ناشط سياسي من رفح ان عمليات ردم الانفاق تتم بمنطقة الصرصورية وحي السلام ومنطقة جنوب ميناء رفح البري. واكد انها نفس المناطق التي تم استهدافها بالردم في بداية الحملة التي شنتها مصر في اغسطس الماضي بردم الانفاق بالرمال عقب حادث مقتل 16 من افراد حرس الحدود بنقطة الحرية بالماسورة .