كتبت إيمان أنور: أكد الرئيس حسني مبارك علي ثقتة الغالية في جموع المرأة بالحزب الوطني الديموقراطي سواء المرشحات لانتخابات مجلس الشعب أو القيادات والكوادر النسائية اللاتي تقدمن للترشيح ولم تتسع مقاعد الكوتة لاختيارهن. مشيرا إلي أن المرأة في الحزب تعد الكتيبة الاساسية وفي المقدمة دائما في كل معركة إنتخابية سياسية وفي معارك البناء. أعلنت ذلك عائشة عبدالهادي أمينة المرأة بالحزب الوطني خلال اجتماعها أمس مع أمينات المرأة بالمحافظات والذين لم يقع عليهن الاختيار. كما أكد الرئيس حسني مبارك أن الحزب لا يستغني عن كوادره من النساء والرجال وأن الفرصة مازالت سانحة لتولي كفاءات الحزب لمواقع أخري في انتخابات قادمة. كما أكدت السيدة الفاضلة سوزان مبارك علي أن كل امرأة ممن تقدمن بالترشيح لمقعد البرلمان بالحزب الوطني تستحق الترشيح باسم الحزب وأنها كانت تأمل في تخصيص آلاف المقاعد بالمرلمان لتتسع لكفاءة المرأة المصرية التي تعمل علي تحقيق النهضة في المجتمع جنبا إلي جنب مع الرجل وذلك في رسالتها التي حملتها عائشة عبدالهادي أمينة المرأة إلي جموع المرأة بالحزب الوطني. واوضحت عائشة عبدالهادي أن صفوت الشريف الأمين العام للحزب يؤكد علي حرص الحزب علي وحدة الصف بين الرجل والمرأة مع تقديره الكامل لجهد كوادر المرأة علي مستوي الجمهورية ودورهن الفاعل في الانتخابات وفي احراز النجاح المأمول للحزب واضاف أن الحزب حريص علي تفعيل دور المرأة وإتاحة اكبر الفرص لها في المواقع الحزبية والتنظيمية وفي جميع المواقع البرلمانية. وأشارات أمينة المرأة بالحزب إلي إنه تم اختيار 03 مرشحة من آلاف المرشحات اللاتي تقدمن للدورات التأهيلية التي عقدتها أمانة المرأة بالحزب وهو ما يعني تقدير الحزب الكبير لكفاءتهن. واستنكرت عائشة عبدالهادي موجات التشكيك والهجوم علي المرأة بالحزب في محاولة لوقف حركتها القومية في مساندة الحزب والقيام بدورها القوي في وقف وصد هجمات القوي السياسية غير الشرعية وبما يحمي الأسرة المصرية.