يتأهب لاعبو المنتخب الوطني الاول لكرة اليد للتجمع من جديد في معسكر مغلق تحت قيادة جهازهم الفني برئاسة ادوين لوميل ومعه كابتن وائل عبدالعاطي لبدء المرحلة القادمة والتي ستشهد تصفيات وتخفيض للأعداد الكبيرة المختارة والتي وصلت إلي 33 لاعبا نزولا إلي العدد المطلوب والذي لن يزيد عن 81 لاعبا وهو الأقرب إلي القائمة النهائية التي ستشارك في كأس العالم المزمع اقامته بالسويد في مطلع العام القادم. كان الجهاز الفني ومعه لجنة المنتخبات القومية برئاسة د. سامي محمد علي قد منحوا اللاعبين راحة قصيرة لعدة أيام بعد انتهاء اللقاءات الودية الثلاثة التي خاضها المنتخب امام المنتخب السعودي وفاز فيهم جميعا حتي وان تباينت النتائج والعروض خلال شوطي كل لقاء تبعا للتغييرات والتبديلات التي اجراها لوميل توافقا مع مجريات اللعب.. ويستهدف المعسكر القادم تنفيذ برنامجا متنوعا بين الاحمال البدنية والمهارات الفنية والمبادئ الخططية تمهيدا للسفر إلي معسكر خارجي أوروبي يجري حاليا الاعداد له في المانيا أو صربيا كاستعداد نهائي لبطولة اسبانيا المقرر الاشتراك فيها قبل خوض المنافسات الرسمية لبطولة كأس العالم بالسويد.. ويتوقف تحديد مكان المعسكر الاوروبي علي قدرة اعضاء الجهاز الاداري علي الاتفاق مع بعض الاطراف الأخري لاقامة مباريات ودية مع الاندية والمنتخبات ويجري لوميل اتصالات مكثفة مع الاتحادين الالماني والصربي لكرة اليد للاتفاق علي هذه المباريات. يذكر ان لوميل مازال ينفذ برنامجا مكثفا لاعداد اللاعبين بدنيا وفنيا وعلي فترتين.. وستجري المفاضلة بين الموجودين بالمعسكر تمشيا مع مستوياتهم الاجمالية وتبعا لترتيبهم في المراكز التي يلعبون بها.