المالكي: حادث الكنيسة ليس مبررا لتشجيع المسيحيين علي الهجرة واصل قادة الكتل السياسية العراقية امس الحوار الذي بدأوه امس الاول في أربيل لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية في مسعي للتوصل إلي تسوية قبل جلسة البرلمان المقررة غدا الخميس. وقد أنهي قادة الكتل السياسية الرئيسية الفائزة في الانتخابات اجتماعهم في أربيل امس الاول في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني لحل أزمة تشكيل الحكومة مشددين علي ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية والاتفاق علي أسس تشكيلها قبل انعقاد جلسة مجلس النواب. واتفقوا علي مواصلة الاجتماعات في بغداد .وأقر المشاركون في الاجتماع جدول أعمال من 13 فقرة خلافية، من بينها الإصلاحات السياسية والأمنية والقضائية والبرنامج الحكومي وقانون المساءلة والعدالة والضمانات وتحديد الرئاسات الثلاث وصلاحيات المجلس السياسي للأمن والنظام الداخلي لمجلس الوزراء. وقال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بأن بحث هذه النقاط يحتاج لأشهر واقترح اختصارها بالاتفاق علي الرئاسات الثلاث وجلسة مجلس النواب غدا. وأكدت قائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أنها لاتقبل بتشكيل حكومة أمر واقع قبل الاتفاق علي برنامج الإصلاح الحكومي المقدم من قبلها وطالبت بوضع الضمانات القانونية للبرنامج الحكومي. والتقي المالكي مع السناتور الامريكي جون ماكين في مكتبه ببغداد لبحث الاوضاع في العراق. من جهة أخري دعا المالكي دول الغرب إلي التوقف عن تشجيع هجرة مسيحيي العراق، مستغلة الاعتداء علي كنيسة ببغداد الذي أدي لمقتل واصابة عدد كبير من المسيحيين. وقامت فرنسا باستقبال 53 من الجرحي لعلاجهم وطلب وزير الهجرة الفرنسي اربك بيسون استقبال 051 مسيحيا عراقيا، وسيتم نقل مجموعة اخري من 39 شخصا. وبلغ عدد من استقبلتهم فرنسا من المسيحيين العراقيين 0031 فرد منذ عام 7002 تحت هجرة ما اسمته بمبادرة تجاه »الاقليات الدينية«. علي صعيد اخر صرح روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي بأن الولاياتالمتحدة »منفتحة« علي فكرة تمديد جهود قواتها في العراق إلي ما بعد عام 1102. وقال ان القرار مع ذلك يعود لبغداد.