أهدي أبطال مصر لكمال الاجسام كأس بطولة العالم والتي فازوا بها في العاصمة الاذربيجانية باكو ومن خلال بطولة العالم 64 وللمرة الخامسة علي التوالي للرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية ، وحملت أصواتهم جميعا رغبه صادقة ومن القلب في أن يحصلوا علي جائزتهم الكبري بلقاء سيادته، لانهم المنتخب المصري الوحيد الذي حقق لمصر انجازات لم تسبق في تاريخ اي منتخب مصري رياضي ، ولم يحظوا بشرف لقاء السيد الرئيس ، مؤكدين جميعا علي ان لقاءه بهم هو جائزتهم الكبري ، وانهم علي يقين من ان الرئيس مبارك يفخر بأبنائه ، ويحلمون باهداء كأس البطولة اليه ، لانها الكأس الاغلي خاصة وان بطولة العالم في باكو كانت الاقوي والاشرس والاعنف في تاريخ بطولات العالم ،والتي شهدت مشاركة 186 لاعبا جاءوا من 80 دولة . فازت مصر بالمركز الاول وكأس البطولة برصيد 96 نقطة ، بينما فازت كوريا بالمركز الثاني برصيد 44 نقطة وجاءت البحرين في المركز الثالث برصيد 42 نقطة ، وحقق ابطال مصر ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزية واحدة ، اضافة الي ثلاثة لاعبين في المركز الرابع ولاعب واحد في المركز السادس . كان اصحاب الذهب احمد الورداني في وزن 80 كجم واحمد حمودة في الوزن الثقيل ، بينما فاز بالفضية محمد عثمان في وزن 75 كجم ، ومحمود الفضالي في وزن 80 كجم ، ومحمد زكريا في وزن 100 كجم ، وفاز بالبرونزية مصطفي نسيم في وزن 90 كجم جرام وجاء في المركز الرابع كل من ابراهيم سامي في وزن 85 كجم ، والشحات مبروك في وزن 100 كجم ، وجاء في المركز السادس محمد امبابي الذي شارك في وزن 60 كجم ، وحصل لاعب "ب" مينا قولته الذي شارك في وزن 60 كجم علي المركز الرابع ، وسعيد عوض الذي شارك في وزن 75 كجم علي المركز الخامس ولا يتم احتساب نقطهم ضمن نقاط المنتخب . كانت لحظات من الفرح والسعادة عاشها المصريون في صالة مسرح حيدر علييف اكبر مسارح باكو وهم يشاهدون السفير المصري بباكو صابرمنصور والدكتور عادل فهيم المساعد التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين العربي والافريقي رئيس البعثة يتسلمون كأس البطولة من رفائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي ، ورغم ان اجهزة التسجيل الخاصة بالمسرح لم تتمكن من اذاعة السلام الوطني ، الا ان حناجر المصريين سواء البعثة الرسمية او السفير المصري ورجال السفارة و الدكتور عادل درويش المستشار الثقافي ورئيس المركز الثقافي والذي قاد المبعثوين المصريين ومعهم عدد من الاشقاء العرب في التشجيع والنداء علي لاعبي مصر من اجل تحميسهم حتي بح صوته وصوتهم ، رددوا جميعا بلادي بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي ، حيث هزت حناجرهم وغناؤهم من القلب ارجاء الصاله ونالوا تصفيقا حادا من الجماهير الغفيرة التي ملات المسرح والتي زاد عددها عن الالفي متفرج ، وقد تكرر هذا المشهد عقب الذهبيتان ، وايضا بعد تسلم كأس البطولة . كان أبطال مصر عند حسن الظن بهم ، وقام كل فرد من افراد البعثة بالدور المطلوب منه علي اكمل وجه ، وجاء جني الثمار بالفوز بالبطولة والعودة بكأسها لينضم الي كؤوس اربعة فازت بهم مصر في السنوات الاربع الماضية ، مما يعد انجازا رياضيا لم تتمكن دولة في العالم ان تقوم به