وتتوالي الأحداث عاصفة.. كل يوم نبات ونصبح علي حدث أقوي وأمر من الحدث الذي يسبقه.. يا ناس يا هوه قاهرة المعز تحترق والكل يقف للفرجة فقط، ولكن هناك حدث لم يمر علي المصريين مر الكرام، ولابد من وقفة جماعية ضد هؤلاء الذين استغلوا حدث تسمم طلاب الأزهر سياسيا وطالبوا بإقالة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. والواضح ان هناك عداء سابقا بين طلاب الأزهر والدكتور أحمد الطيب منذ عام 6002 عندما تولي منصب رئيس جامعة الأزهر وتوارثت الأجيال ذلك العداء.. وكان الدكتور الطيب لاحظ أن هناك مجموعة طلاب يقومون بالتنظيم ويتصيدون الطلاب الجدد في بداية العام الدراسي لعرض خدمات مادية من تسديد الرسوم الجامعية ومقابل السكن في المدينة الجامعية وذلك لجذب هؤلاء الطلاب إلي ان ظهر الطلاب علانية تحت لافتة »طلاب الإخوان« تم تعليق لافتات في المدرجات الجامعية واتهموا فيها علماء الأزهر بأنهم علماء السلطة. ونحن نذكر هؤلاء بالعنف وبالتحديد في ديسمبر 7 ديسمبر 6002 باستعراض القوة والترويع من خلال تنظيم مسيرة داخل الحرم الجامعة والمدينة الجامعية وقيامهم بتحطيم البوابات الرئيسية للحرم الجامعي وكسر باب رئيس مكتب مدير الجامعة ابان ذلك التاريخ ناشد د. الطيب الاخوان بكف أيديهم عن الأزهر مؤكدا إن عرض الميليشيات يعد تعديا علي كيان الأزهر ووسطيته واعتداله.