حزب الوسط: شبابها.. أبعد نظراً من قيادات الإنقاذ تباينت ردود افعال الاحزاب والقوي السياسية بشأن احتفالات حركة 6 ابريل بمرور 6 سنوات علي انشائها، حيث اختلفت مواقف الاحزاب الاسلامية بشأنها في الوقت الذي اعلنت فيه الحركة عن عقد مؤتمر موسع بقيادة الناشط السياسي طارق الخولي؛ بمناسبة مرور 6 سنوات علي احتجاجات الحركة في مصر بحضور عدد من النشطاء والكتاب والسياسيين في مصر. كما كرمت عددا منهم . فيما اكد د. سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة انه "لا يمكن أن ننكر دور الحركات الوطنية مثل 6 إبريل وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير في التمهيد لثورة 25 يناير المجيدة. وقال الكتاتني: جاهدنا الطغيان معا لسنوات طوال وواجهنا معاً نظام مبارك الفاسد ودفعنا أثماناً باهظة حتي تحقق الحلم وسقط النظام الباغي وأتمني أن نكرر التجربة و نتجاوز خلافاتنا الفكرية لنتعاون في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، فتحديات البناء لا تقل، إن لم تزد علي التحديات التي واجهناها معاً لإسقاط النظام الفاسد". فيما دعا هشام النجار عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية حركة 6 ابريل في ذكري انشائها أن تقوم بأشياء ايجابية مفيدة ونافعة لها أولاً وللوطن ثانياً ؛ منها علي سبيل المثال أن تقنن وضعها لتصبحَ حزباً سياسياً شرعياً يُضاف الي المعارضة الايجابية البناءة، أو جمعية أهلية تقدم خدمات للمجتمع الذي يحتاج لجهودنا جميعاً، وبذلك تصبح الحركة في متناول الأجهزة الرقابية وتعفي نفسها من الاتهامات التي تطالها بسبب مصادر التمويل، وتقديم حلول بديلة وبرامج ورؤي وأفكار ومشاريع ومقترحات للخروج من الأزمات التي نواجهها سواء أزمات اقتصادية أو سياسية . وأضاف النجار في تصريح صحفي له، أن هذا الأسلوب في الممارسة السياسية الذي لا يتغير ويعتمد علي الرفض والصوت العالي والتظاهر من أجل التظاهر والشعارات الجوفاء بلا عمل، فقد مله الشعب وكرهه وصارَ يصب اللعنات علي الذين يتبنونه، فضلاً عن كونه ضارا وغير مفيد لهم وللوطن. وتابع : كل مظاهرة تشترك فيها 6 أبريل والتيار الشعبي وجبهة الانقاذ بمكوناتها هي مشروع مُصيبة تحل بالبلد، وخبرة الشهور الماضية تكفي لأن ينتظر المصريون بعد كل مظاهرة ينظمونها شهداء يشيعونهم وجرحي ودماء مصرية بريئة، فإلي متي نقتنص المناسبات لاهداء الحزن للمصريين. اكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ان مسيرة شباب حركة 6 ابريل لمحبس حسني مبارك بالمستشفي العسكري لن تلقي ترحيبا من الاعلام. مشيرا الي إن شباب 6 أبريل بحصافته السياسية، أثبت أنه أبعد نظرا من قيادات جبهة الإنقاذ، التي أبرمت العقود والاتفاقات مع رموز النظام البائد حتي تورطت معها في العنف، فأنهي وجودها تماما، بعد أقل من 6 أشهر علي تأسيسها.