السائحان عقب الافراج عنهما ليست المرة الأولي التي يتعرض لها سائحان أجانب للخطف أثناء وجودهما في سيناء بهدف الضغط علي أجهزة الأمن للإفراج عن مقبوض عليهم يري الخاطفون ان أجهزة الأمن لفقت التهمة لهم أزمة السائحة النرويجية وتدعي ايلجي فليب، 23 عاما، وصديقها العربي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أمير حسان، 43 عاما، كانت اخر عملية اختطاف تمت من جنوبسيناء عقب دخولهما منطقة دهب عند وادي السعال وتم نقلهما إلي منطقة المغارة بشمال سيناء وطالب المختطفون الإفراج غير المشروط عن اثنين من ذويهما المتهمين في قضية مخدرات، وبعد جهود مضنية تعاونت فيها كافة أجهزة الأمن بالتنسيق مع رموز ومشايخ أبناء قبائل وسط سيناء نجح وسطاء في اقناع الخاطفين بتسليمهما إلي رموز قبلية والذين قاموا بدورهم بنقلهما إلي قيادات أمنية كانت تنتظرهما جنوبالعريش، وتم نقلهما بعد ذلك لمديرية أمن شمال سيناء، واستقبلهما اللواء سميح بشادي مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء.. وقال اللواء سميح أحمد بشادي مدير الأمن ان الجهود الأمنية بالتنسيق مع رموز ومشايخ القبائل نجحت في اقناع الخاطفين بإطلاق سراح السائحة النرويجية وصديقها بعد احتجاز استمر لاربعة أيام منذ اختطافهما يوم الجمعة الماضي. حيث تم نقلهما إلي مقر مدير الأمن بالعريش وتم توصيل السائح الإسرائيلي من اصول عربية إلي منفذ طابا وتوصيل السائحة النرويجية إلي سفارتها بالقاهرة. ا وقال السائحان عقب وصولهما لمديرية الأمن انهما لقيا خلال فترة احتجازهما معاملة طيبة من الخاطفين اللذين كان غرضهما الضغط علي الحكومة المصرية للافراج عن اثنين من ذويهم السجناء.. وقال أمين حسن فور الافراج عنه في سيناء: ان فترة احتجازنا منذ يوم الجمعة الماضي كانت أيام عصيبة ولكن عاملونا جيدا. ا وأكدت السائحة النرويجية انها تتمني ان تعود الأوضاع إلي سابق عهدها في مصر لانها تحب مصر وترغب في قضاء وقت ممتع لزيارة معالمها