آلاف الألغام ومخلفات الحروب قامت قوات الجيش بتطهيرها بالعلمين احتفلت القوات المسلحة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بالانتهاء من تنفيذ أعمال تطهير الأسبقية الأولي من المرحلة الثانية لمشروع تطهير الصحراء الغربية من الالغام ومخلفات الحروب بإجمالي 26 الفا و190 فدانا بما يعادل 11 الف هكتار نفذتها عناصر المهندسين العسكريين لصالح وزارة الاسكان لاقامة المدينة المليونية بمنطقة العلمين وذلك في اطار بروتوكول التعاون المشترك بين الامانة التنفيذية لازالة الالغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي والهيئة الهندسية للقوات المسلحة . تضمنت الاحتفالية عرضا للمعدات والمستكشفات المستخدمة في اعمال التطهير ومعرض لمخلفات الحروب التي تم العثور عليها من الألغام والأجسام المتفجرة والدانات والمقذوفات والقنابل اليدوية وأنواع مختلفة من الذخائر التي تعود للحرب العالمية الثانية والتي خلفت العديد من الضحايا والمصابين من اهالي المنطقة وتأخير مخططات التنمية الشاملة بمنطقة الصحراء الغربية . وأعلن اللواء أح عفت أديب مجلي مساعد رئيس الهيئة الهندسية انه قد تم اكتشاف 41195 لغما وجسما متفجرا تم نسفها بإستخدام حوالي 22 طنا من المفرقعات بما يعادل 2 كجم لكل 10000 م2 من الأرض. واشار الي تنفيذ أعمال مراقبة الجودة للمساحة بشكل كامل، واجراءات تأكيد الجودة بعد انتهاء أعمال التطهير بتفتيش وتطهير مساحة 20٪ من مساحة الأرض بما يعادل مساحة 5238 فدانا والتي تنتخب من المناطق التي تم العثور علي ألغام ومخلفات حروب بشكل كثيف بها. مؤكدا ان القوات المسلحة لا تدخر جهداً في سبيل تطهير منطقة الصحراء الغربية من الألغام ومخلفات الحروب بما يساهم في تحقيق خطط التنمية في هذه المنطقة العزيزة من أرض مصر. واكد الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي اهمية الانجاز الذي تحقق بالتعاون بين الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام والهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستكمال أعمال التطهير ضمن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والذي ساهم في توفير أحدث مستكشفات الألغام والقنابل والمعدات الميكانيكية اللازمة لتأكيد تدقيق أعمال التطهير لدعم جهود التنمية بهذه المنطقة. واشار الدكتور طارق وفيق وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة الي ان الصحراء الغربية تمثل 27٪ من مساحة مصر بما يعادل 262 ألف كم2 تم تطهير 20٪ فقط من مساحتها ، وانها تمتلك الكثير من المقومات التي تجعلها منطقة واعدة بالنسبة لمستقبل مصر من مقومات سياحية وزراعية وتعدينية، وإمكانية استيعابها للتمدد السكاني ، مؤكدا اهمية الانتهاء من تطهير هذه المساحة للبدء في اعمال الحفر والانشاء للمدينة المليونية المخطط اقامتها بالعلمين. حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وممثلون عن وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وعدد من شيوخ القبائل والعواقل ومواطني مدينة العلمين.