سورى ىتلقى العلاج فى درعا عقب إصابته فى قصف لقوات الأسد اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة، تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، حكومة دمشق باستخدام "ميليشيات" محلية تعرف باللجان الشعبية لارتكاب "جرائم قتل جماعي" ذات طبيعة طائفية في بعض الأحيان. وقال محققو اللجنة التي يرأسها البرازيلي "باولو بينييرو" في أحدث تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "اتخذ القتل الجماعي الذي يزعم أن اللجان الشعبية ترتكبه منحي طائفيا في بعض الأوقات في اتجاه مزعج وخطير"0 وجاء في التقرير أن طرفي الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لا يبذلان الجهود الكافية لحماية المدنيين، وأشار إلي أن نحو 2.5 مليون سوري نزحوا داخل البلاد وفر مليون آخرون خارجها. وأشار إلي أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين في الطوابير أمام المخابز ومواكب الجنازات، في حين تواصل القوات المناهضة للحكومة استخدام الأماكن التي تحظي بحماية، مثل المساجد، كقواعد لشن الهجمات أو كمستودعات لتخزين الأسلحة. وحذرت اللجنة من أن الأحداث الأخيرة علي الحدود السورية مع لبنان وتركيا والعراق تنذر بخطر حقيقي من امتداد العنف إلي الدول المجاورة. جاء ذلك في وقت تبني فيه تنظيم القاعدة في العراق أمس الهجوم المسلح الذي استهدف الأسبوع الماضي رتلا للجيش العراقي كان ينقل جنودا سوريين في الأنبار، ما أسفر عن مقتل جنود سوريين وعراقيين. ونشر ما يسمي ب"تنظيم دول العراق الإسلامية" بيانا علي مواقع تعني بأخبار "الجهاديين" بينها "حنين"، أكد فيه أن الهجوم نفذته "جماعات عسكرية في صحراء ولاية الأنبار". وكان 48 جنديا سوريا و9 جنود عراقيين قتلوا في كمين في منطقة مناجم عكاشات القريبة من الرطبة، أثناء إعادة نقل الجنود السوريين إلي بلادهم التي فروا منها خلال اشتباكات مع معارضين عند منفذ اليعربية الحدودي. ميدانيا، شن مقاتلو المعارضة المسلحة هجوما علي مقرات عسكرية وأمنية في بلدات بدرعا جنوبي البلاد، تزامنا مع تجدد قصف طائرات حربية علي حي بابا عمرو إثر عودة المقاتلين إليه للمرة الأولي بعد عام من سيطرة القوات الحكومية عليه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهة أخري، دعا مجلس الإفتاء الأعلي في سوريا السوريين إلي أداء ب"فريضة" الالتحاق بالجيش للدفاع عن الوطن محذرا من "الوقوف في وجه الجيش العربي السوري والقوات المسلحة يعتبر خيانة".