وزىر الخارجىة الروسى «ىمىن» وجانبه نظىره السورى أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته إلي موسكو تشكيل ائتلاف حكومي للتفاوض مع "معارضة الداخل والخارج"، وأكد قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس أن السلطات السورية مستعدة للحوار مع كل من يرغب بما في ذلك "من يمسك السلاح في يديه. وقال "اننا نثق بان الاصلاحات لن تسير عبر اراقة الدماء، وانما عبر الحوار". من جانبه، أكد لافروف ان الوضع في سوريا "علي مفترق طرق" لكنه بدا متفائلا حيال التوصل الي حل تفاوضي. وأعتبر أن سفك المزيد من الدماء يهدد بانهيار الدولة. من جهته، قال العميد سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر (المعارض) أمس لقناة العربية الفضائية إنه لا يمكن إجراء مفاوضات إلي أن يتنحي الرئيس السوري بشار الأسد وإلي أن تجري محاكمة قادة بالجيش وقوات الأمن، في حين قال رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب انه لا اتصالات بعد بين الائتلاف ودمشق بخصوص إجراء محادثات. في غضون ذلك، أكد المبعوث الدولي والعربي إلي سوريا الأخضر الابراهيمي في مقابلة مع (روسيا اليوم) انه لن يتحقق النصر العسكري لأي جانب وقال "اننا نواجه حاليا في سوريا حربا أهلية طاحنة بين النظام والمعارضة". في الوقت نفسه، علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن هناك اتجاها داخل الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية للعدول عن قراره بشأن مقاطعة مؤتمر أصدقاء الشعب السوري المقرر عقده الأسبوع المقبل بعدما عقدت أطراف أوروبية لقاءات مع رئيس الائتلاف لاقناعه بالمشاركة. وأشار مسؤول امريكي كبير إلي أن السفير الامريكي السابق في دمشق روبرت فورد سيعمل علي اقناع الائتلاف بذلك.