الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان خلال استقباله بالامارات أكد الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة ان الجيش المصري سيظل دائما درع مصر القوي الذي يصون وحدتها ويحفظ أمنها القومي.. ويدافع عن وجودها اللائق بها بين أمتها العربية ومحيطها الإقليمي والدولي.. وقال ان القوات المسلحة في حالة يقظة دائمة لكل ما يدور حول مصر من مؤامرات ومخططات وأنها علي وعي وإدراك كاملين برسالتها المقدسة في حماية أمن وحدود وطنها وصون مقدراته التي اكتسبها حضاريا عبر آلاف السنين.. جاء ذلك خلال حفل افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي »ايدكس 3102« بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وأضاف الفريق صدقي ان ما يحدث في مصر حاليا أمر طبيعي ومعروف يعقب جميع الثورات والتحويلات الكبري التي تتعرض لها الدول.. وأن علينا جميعا ان نتفهم ذلك.. ونتعامل معه بصبر وحكمة.. وقال: إن القوات المسلحة المصرية تحملت دورها الوطني بعد ثورة 52 يناير بأمانة صادقة.. وقدرة عالية واقتدار غير مسبوق في التعامل مع الأحداث المدنية المتلاحقة وما صاحبها من انفلاتات أمنية واجتماعية لم تكن في الحسبان.. مضيفا بأن التاريخ سيذكر هذا الدور التاريخي للجيش المصري وسيضيفه إلي سجل وطنية هذه المؤسسة العريقة التي كانت ومازالت وستظل بوتقة الوحدة الوطنية المصرية. وأشاد الفريق صدقي صبحي بالعلاقات التاريخية المصرية الإماراتية.. وقال: إن تلك العلاقات بنيت علي أسس متينة وقوية وأنها نموذج يحتذي به للعلاقات »العربية العربية«. وقال: إن الشعب المصري لاينسي مواقف المغفور له الشيخ زايد رحمة الله عليه.. والذي كان يؤمن إيمانا عميقا بمصر ودورها.. وقولته المشهورة »إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا مات القلب فلا حياة للعرب«.. وأيضا أثناء حرب أكتوبر.. عندما قال »إن البترول العربي ليس بأغلي ولا أثمن من الدم العربي«. وأضاف الفريق صدقي: إن القيادة الإماراتية الحكيمة ورثت هذا الميراث الكبير من تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية وأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كان ومازال يُعلي من شأن بنيانها وصروحها.