أكدت عدة قوي وحركات سياسية بالإسكندرية عدم مشاركتها في المسيرة التي كانت طرفاً في اشتباكات عنيفة أمام قسم سيدي جابر مساء أول أمس.. وقالت ان قيادات الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وحركات " لازم ، وكفاية و6 أبريل " وحزب الدستور تجنبت مرور المسيرات في مواقع أقسام الشرطة خوفا من حدوث اعمال عنف ينتج عنها المزيد من الإصابات أو إسالة الدماء.. وأكد إيهاب القسطاوي منسق حركة تغيير بالإسكندرية وأحد المشاركين في التظاهرات والمسيرات التي انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم في جمعة الثبات واستمرت أمام قسم شرطة سيدي جابر أن مديرية أمن الإسكندرية شنت حملة اعتقالات عشوائية ضد المتظاهرين.. بينما اختلف الأمر عند وصول المسيرة أمام قسم سيدي جابر حيث تعاملت قوات الأمن المركزي بعنف مفرط وأطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المشاركين في المسيرة..مما نتج عنه إصابة عدد منهم باختناقات وحدوث مطاردات بين الأمن والمتظاهرين علي طريق الكورنيش.. وارتباك الحركة المرورية حتي الساعات الأولي من صباح أمس.. وأضاف القسطاوي أن حملة القبض العشوائي أصبحت ظاهرة لأمن إسكندرية خصوصا للمتظاهرين المتواجدين أمام قسم شرطة سيدي جابر.. وتكررت ليلة أول أمس عقب الاشتباكات التي اندلعت فور وصول مسيرة القائد إبراهيم السلمية إلي محيط قصر سيدي جابر.. وترديد هتافات ضد سياسات وزارة الداخلية والتنديد بمقتل سجين برج العرب، حسن شعبان، 35 عاما، والذي القي القبض عليه في حملة اعتقالات عشوائية شنتها المديرية في جمعة الكرامة بمحيط قسم سيدي جابر أثناء توقفه لشراء بعض أدوية السكر والقلب.. من جهة اخري اتهمت الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر مجموعة »زحلقني« بتصعيد العنف مع الامن في مظاهرات الاسكندرية وطالبت الداخلية بالتعاون مع المتظاهرين السلميين لضبط الامن خلال المسيرات. واعلنت مديرية امن الاسكندرية القبض علي 12 متهما في احداث قسم سيدي جابر واتهم المتظاهرون الامن بالاستعانة بالبلطجية لافساد المسيرات.