عادت الحياة إلي طبيعتها حول القصر الجمهوري بمصر الجديدة حيث شهدت الشوارع المحيطة به سيولة مرورية بعد الأحداث الدامية الأخيرة أمام القصر في ذكري التنحي والتي استخدم فيها المتظاهرون زجاجات المولوتوف وقاموا بإلقائها علي بوابات القصر الأمر الذي استدعي تدخل قوات الحرس الجمهوري.. ومن جانبهم قامت قوات الحرس الجمهوري ببناء »ساتر« من جوالات مملؤة بالرمال فوق غرفة الأمن بالبوابة رقم »4« بشارع الميرغني كنوع من التأمين للقصر استعدادا لمسيرات اليوم كما قام عمال القصر بطلاء كشك الأمن الذي تم حرقه في ذكري التنحي وطلاء أسوار قصر الاتحادية مساء أول أمس لإزالة الكتابات ورسوم »الجرافيتي« التي خطها المتظاهرون والمعتصمون علي اسوار القصر طوال فترة الأحداث الأخير.. وقد تواجدت قوات الأمن المركزي بكثافة علي الطريق المؤدي للبوابة الرئسية رقم »5« لدخول الرئيس والوزراء وكبار الزوار مع وضع الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية أمام بوابات القصر جميعا.