يؤكد التزامه تجاه إسرائيل..ويدعو لتسوية مع إيران..ويتعهد بدعم المعارضة السورية أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حالة الاتحاد في الولاياتالمتحدة أكثر قوة، وأن هناك الكثير من التقدم الذي تم إحرازه بفضل عزم وإصرار الشعب الأمريكي.واستحوذت قضايا الاقتصاد الامريكي علي معظم خطابه عن "حالة الاتحاد" الذي استغرق ساعة امام الكونجرس.ولم يغب الشرق الاوسط تماما عن الخطاب اذ اكد أوباما ان بلاده ستقف مع المواطنين بينما يطالبون بحقوقهم وستدعم انتقالا مستقرا الي الديمقراطية مضيفا ان "العملية ستكون حرجة ولا يمكننا افتراض أن نملي مسار التغير في دول مثل مصر لكن سنصر علي احترام الحقوق الاساسية لجميع الشعوب."كما تطرق ايضا الي الصراع الدائر في سوريا وتعهد بمواصلة الضغط علي النظام السوري الذي يقتل شعبه ودعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين. كما لم تغب اسرائيل عن الخطاب بعد ان هاجمه الجمهوريون كثيرا وقالوا انه لا يحرص علي أمنها.وقال "سنقف بثبات مع اسرائيل سعيا الي الامن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور اسرائيل والشرق الاوسط الشهر القادم." وطالب أوباما في خطابه امام الكونجرس المنقسم بالموافقة علي رفع الحد الادني للاجور والسماح للحكومة بأن تعمل لصالح "الكثرة" لا القلة مركزا علي العدالة الاقتصادية للطبقة الوسطي متبنيا لهجة اكثر حسما في فترة رئاسته الثانية.وبينما عرض أوباما بعض التنازلات المحدودة للجمهوريين فيما يتعلق بخفض الانفاق أيد الرئيس الديمقراطي زيادة الضرائب علي الاثرياء وخطة انفاق قيمتها 50 مليار دولار لخلق وظائف من خلال اعادة بناء شبكة الطرق والجسور.وقبل ان يكمل أوباما خطابه, اتهمه جون بينر رئيس مجلس النواب وزعيم الجمهوريين في الكونجرس بتكرار سياسة فشلت في اصلاح الاقتصاد الامريكي. وفيما يتعلق بايران, طالب أوباما زعماءها بالعمل من أجل التوصل الي حل دبلوماسي للخروج من الازمة التي تسبب بها برنامجها النووي.وتطرق اوباما لتنظيم القاعدة الذي ينشط في اليمن ومناطق من أفريقيا والذي سلطت عليه الاضواء مؤخرا بعد عملية لاحتجاز رهائن واقتحام منشأة للغاز الطبيعي في جنوبالجزائر الشهر الماضي.واكد علي ضرورة مساعدة واشنطن حلفاءها لمواجهة هذا التهديد.وتحدث أوباما ايضا عن عزمه سحب 34 الف جندي من 66 ألفا موجودين في افغانستان بحلول اوائل 2014.وأعلن الرئيس الامريكي أن الولاياتالمتحدة ستعزز نظامها للدفاع الصاروخي وستساعد العالم في التصدي للتهديد الذي تشكله كوريا الشمالية. وطالب الكونجرس بتمرير قانون لإصلاح قانون الهجرة، ودعا إلي شراكة جديدة من أجل إعادة بناء أمريكا. وشدد علي أنه منفتح علي كل الاقتراحات. وجاءت أكثر اللحظات المشحونة بالعواطف في خطاب أوباما حين تحدث عن قضية تقييد حق حمل السلاح في الولاياتالمتحدة وحث الكونجرس علي حظر الاسلحة الهجومية واتخاذ مزيد من الاجراءات لتقييد السلاح. كما اعرب عن رغبته