أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن صناعة السياحة هي المتضرر الأول من الأحداث التي تشهدها مصر حاليا، مشيرا إلي أنه والعاملين بالقطاع يتابعون التطورات التي تحدث بالشارع كل يوم وتداعياتها علي صورة مصر بالخارج والتي تؤثر سلبا علي الأعداد القادمة لزيارة مصر وأدت لإلغاءات العديد من الرحلات. ودعا زعزوع جميع القوي السياسية الالتزام بسلمية التظاهر لتجنب الآثار السيئة للعنف علي الوضع الاقتصادي كافة.. وعلي السياحة بشكل خاص، مؤكدا خطورة التداول الإعلامي لتهديدات البلاك بلوك باقتحام الاتحادية.. والاضطرابات بالمحافظات. جاء ذلك في تصريحات لوزير السياحة علي هامش مشاركته أمس بمؤتمر سياحة الحوافز الذي تستضيفه القاهرة.. وأكد ان انعقاد المؤتمر بمصر وحضور ممثلين للدول السياحية يعطي انطباعا ايجابيا للثقة التي مازالت متواجدة لزيارة مصر رغم الأحداث الحالية والتناول الإعلامي الدولي المكثف لها. وأكد زعزوع ان الخطوط التركية قررت تأجيل رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلي كل من الأقصر وأسوان والتي كان مقررا لها ان تنطلق الشهر القادم وتم تأجيلها إلي سبتمبر القادم بسبب الظروف الحالية.. موضحا انه يجري اتصالات مع الجانب التركي لتحديد أسباب التأجيل. وأضاف زعزوع انه سوف يزور بورصة ميلانو للسياحة بعد غد لمدة يوم واحد معلنا لقاء منظمي الرحلات لاقناعهم بعودة الحركة السياحية وأن هناك استقرارا في المدن السياحية سواء في شرم الشيخ أو الغردقة، مشيرا إلي ان الإيطاليين غيروا مقاصدهم من مرسي علم إلي الغردقة. وأوضح الوزير أن هناك فعاليات سياحية عديدة خلال الفترة القادمة بينها زيارة مس برلين لزيارة مصر في 81 فبراير، كما ان مسئولي منظمة بورصة برلين سوف يأتون إلي القاهرة لبحث امكانية إقامة بورصة مماثلة لبورصة برلين. ومن جانبه أكد عادل زكي عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الخارجية، ان سياحة الحوافز تمثل 5٪ من الدخل السياحي المصري، موضحا ان ضعف هذه النسبة بسبب تأثرها بالأزمات المتتالية التي تشهدها البلاد، فطبيعة سائح هذا المنتج يقوم بإلغاء الحجز في حالة حدوث أي اضطرابات في الدولة المتجه إليها.