في خطوة تصعيدية أغلق معتصمو التحرير صباح أمس مجمع التحرير باستخدام الحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة امام المواطنين ومنعوا دخول الموظفين اليه .. في اشارة منهم بأن تلك الخطوة هي اولي خطوات العصيان المدني في ذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك والتي دعت إليه عدة قوي سياسية اليوم للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتعديل المواد الخلافية بالدستور بالإضافة إلي إقالة النائب العام... وعلقوا لافتات علي البوابة الرئيسية مكتوب عليها" المجمع مغلق بأمر الثوار " و" المجد للشهداء" لتسود حالة من الاستياء والغضب الشديد من قبل الوافدين والمواطنين الذين حضروا منذ الساعات الاولي من صباح امس لانهاء مصالحهم خاصة ان منهم من جاء من محافظات بعيدة .. الامر الذي كاد ان يتحول الي اشتباكات بين المعتصمين والمواطنين وقد عاد بعض الموظفين إلي منازلهم فيما انتظر الآخرون علي أمل فتح أبواب المجمع. كما هدد المعتصمون باستمرار وقف العمل بعدد من المنشآت الحيوية بمنطقة وسط البلد خلال الساعات المقبلة كوسيلة للضغط علي النظام للاستجابة لمطالبهم ..كما هددوا بوقف حركة المترو بمحطة مترو السادات واغلاقها كخطوة تصعيدية ثانية. وعلي جانب آخر شهد محيط وزارة الداخلية تواجدا أمنيا مكثفا .. حيث تم الدفع بالعشرات من سيارات الأمن المركزي والمصفحات بالشوارع المؤدية للوزارة، فيما انتشر رجال المباحث بالشوارع المحيطة بها.