خلال 005 عام من البحث والتنقيب لم يتوقع الانجليز ان يعثروا علي جمجمة ملكهم ريتشارد الثالث بالصدفة في مرآب للسيارات في مقاطعة ليستر البريطانية. وقال باحثون بريطانيون أمس ان هيكلا عظميا بجمجمة مشقوقة وعمودا فقريا معوجا تم استخراجه من تحت المرآب للسيارات يخص ريتشارد الثالث فيما يحل لغزا عمره خمسة قرون حول مصير آخر ملك انجليزي يقتل في معركة. وأكد تحليل الحامض النووي »دي إن ايه« ان الجمجمة »ملكية« مائة في المائة وتعود للملك ريتشارد الثالث، حاكم انجلترا مابين عامي 3841 و5841. وعثر علي الجمجمة بحالة جيدة. ومعها هيكل عظمي كامل وسهم مغروز في العمود الفقري خلال اعمال حفر في دار للراهبات يعود للعصور الوسطي اسفل المرآب. وكان الملك الانجليزي قد قتل في معركة بوسورث التي دارت بين عائلتي يورك ولانكستر، واستمرت لثلاثة عقود وحملت اسم حرب »الوردتين« نسبة الي شعار لانكستر »الوردة الحمراء« وشعار يورك »الوردة البيضاء«.