سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم تصريحات وزير البترول .. استمرار أزمة الوقود.. وزيادة الزحام بمحافظات القناة والأقاليم مسئولو التموين: الأزمة تحتاج عدة أيام للانفراج.. ونقص الحصص السبب
استمرت أزمة الوقود في محافظات القناة الثلاث: بورسعيد والاسماعيلية والسويس، وبعض محافظات الصعيد مثل المنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا والوجه البحري، في محافظات الغربية والمنوفية وكفر الشيخ.. وزادت الطوابير والزحام علي محطات الوقود.. خاصة علي السولار والبنزين 08 الذي يزيد استخدامه في الأقاليم.. وذلك رغم تصريحات المهندس أسامة كمال وزير البترول بعدم وجود أزمة في الوقود.. وأنه يوجد فقط زيادة في الطلب.. حيث وصلت الطوابير إلي عدة كيلو مترات خاصة في المحطات الموجودة بالطرق السريعة.. وانعكس ذلك علي زيادة السوق السوداء.. واستغلال بعض البلطجية لنقص المعروض وبيع الوقود للمواطنين في جراكن ببعض الورش والمحطات غير المرخصة، وواجهت بعض المحافظات صعوبة كبيرة في نقل الحصص إليها.. خاصة محافظات القناة بسبب عمليات قطع الطرق والتعدي علي السيارات. وطلب الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية من مديري التموين بالمحافظات مراجعة الأرصدة التي يتم تسليمها للمحطات علي 3 مراحل يومياً.. وتحديد معدلات النقص وإبلاغ وزارة التموين والمحافظين بها أولاً بأول.. للتنسيق مع وزارة البترول والشركات التابعة لها لضخ كميات إضافية. وقال محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة إنه تم زيادة الكميات خلال الساعات الأخيرة مقارنة بالأسبوع الماضي.. مشيراً إلي أن الأزمة تحتاج إلي عدة أيام لكي تنفرج نهائياً.. مطالباً شركات البترول بالاستمرار في ضخ كميات إضافية.. وقال إن النقص في حصة يوم واحد تظهر آثاره السلبية عدة أيام متواصلة.. وأكد أنه تم تعويض المناطق التي تشهد أحداث شغب وعنف من خلال زيادة الحصص للمناطق المجاورة لها مثل التحرير وباب اللوق والمناطق المحيطة بقصر الاتحادية بمصر الجديدة.. وقال إن نقص الكميات بالأقاليم ينعكس علي زيادة الطلب بالقاهرة الكبري.. حيث تأتي سيارات النقل والأجرة من الأقاليم وتقوم بالحصول علي جزء كبير من الوقود في جراكن لتخزينه للاستفادة منه أثناء السفر.. مما ينعكس علي وجود زحام ببعض المحطات في أطراف العاصمة. وأكد محمود حسني مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة أن سبب الأزمة يرجع إلي عدم انتظام الوارد من الوقود والغاز إلي محطات التعبئة والتي تقوم بالتوزيع علي محطات البيع.. وقيامها بخفض الحصص المقررة يومياً لبعض المحطات.. وطول انتظار السيارات التي تقوم بالنقل من المحطات الرئيسية إلي محطات البيع للمواطنين.. وأضاف أن الأزمة تزيد بسبب الإقبال المتزايد من أصحاب السيارات والذين يقومون بشراء أكبر قدر من الكميات تخوفاً من استمرار الأزمة وتفاقمها خلال الأيام القادمة.. وقال إنه بدأ تكثيف الحملات الرقابية وتطبيق إجراءات مشددة لضبط الأسواق ومراجعة السجلات بالمحطات والسيارات المحملة التي تحدد الكميات الواردة والكميات المباعة للجمهور.. وفحص العدادات والخزانات الموجودة لضمان عدم تسرب الوقود للسوق السوداء.