اعلنت جبهة الانقاذ الوطني اتفاقها علي بعض بنود مبادرة حزب النور وعلي رأسها أن فصيلا واحدا لا يستطيع أن يقود البلاد منفردا وما تمر به البلاد يحتاج إلي تضافر جميع القوي السياسية.. واتفق اعضاء الجبهة خلال اجتماعها مع قيادات حزب النور بمقر »الوفد« أمس علي ادانة كل أشكال العنف أو الاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد علي حق الاحتجاج والتظاهر السلمي. تم الاتفاق علي مدونة للسلوك السياسي بين الطرفين لايقاف الحروب الكلامية التي تسئ للجميع بوسائل الاعلام. ناقشت الجبهة خلال الاجتماع باقي بنود مبادرة النور المتمثلة في تشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة لتعديل مواد الدستور محل الخلاف، بالاضافة الي تعيين نائب عام جديد ولجنة تحقيق قضائية للأحداث. أكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد عقب اجتماع الجبهة مع قيادات حزب النور ان النقاط التي تم التحاور حولها كانت تحظي بأرضية مشتركة واتفاق بين الاطراف لما فيه مصلحة وطنية للخروج من الأزمة الراهنة موضحا ان اعضاء الجبهة سيقومون بتمرير البنود التي تم التشاور حولها الي هيئة المكتب السياسي لتعرض عليهم وابداء القرار والرأي النهائي بشأنها. من جانبه أكد د.يونس مخيون رئيس حزب النور ان جبهة الانقاذ اول من استجابت للمبادرة التي تهدف الي وقف نزيف الدماء المصري وان الحزب يسعي الي التحاور مع جميع القوي السياسية للتوصل الي بنود موحدة لانهاء الازمة التي تشهدها البلاد مضيفا ان مبادرة الحزب لا تعد التفافا علي أحزاب معينة ولكننا نفعل ما نؤمن ونقتنع به بهدف استقرار البلاد. وقال سيد خليفة نائب رئيس حزب النور ان مشاورات الحزب مازالت مستمرة وان الخطوة القادمة ستكون التشاور مع مؤسسة الرئاسة وباقي الاحزاب تمهيدا للخروج بورقة عمل نهائية يجتمع عليها جميع القوي للخروج من موجة دائرة العنف. سبق المؤتمر الصحفي اجتماع مغلق استمر لأكثر من 3 ساعات بين قيادات الحزب والجبهة وحضره من قيادات الجبهة عمرو موسي ود.عمرو حمزاوي ود.السيد البدوي.