علق الدكتور"السيد البدوي", رئيس حزب الوفد، على الاجتماع الذي دار بين عدد من قيادات جبهة الإنقاذ وحزب النور،ظهر اليوم الأربعاء ، بمقر حزب الوفد ، لمناقشة مبادرة حزب النور، قائلا:" إنه قد تمت الموافقة في اجتماع ممثلي جبهة الإنقاذ مع قيادات حزب النور على عدد من النقاط الأساسية لرأب الصدع، على رأسها عزل النائب العام المستشار طلعت إبراهيم وتعيين نائب عام جديد وتعديل المواد الخلافية ووقف الحرب الكلامية بين القوى السياسية." وعقب الاجتماع قام البدوي بتلاوة البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع وفيما يلي نصه : انطلاقا من رغبة الجميع في ايجاد مخرج للأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد، وحقنا لدماء المصريين جميعا، وتفاعلا مع مبادرة حزب النور الأخيرة، تم اليوم حوار بين عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني والسيد رئيس حزب النور وعدد من قيادات الحزب، حول مجموعة من النقاط التي تتلخص في ما يلي: أولا: تشكيل حكومة وحدة وطنية. ثانيا: تشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف. ثالثا: حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة، رابعا: تعيين نائب عام جديد. خامسا: لجنة تحقيق قضائية في الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة. سادسا: اتفق الجميع على أن فصيلا واحدا لا يستطيع أن يقود البلاد منفردا وأن ما تمر به البلاد يحتاج إلى تضافر كافة القوى على الساحة السياسية. سابعا: ندين وبكل قوة أي شكل من أشكال العنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي. ثامنا: تم الاتفاق على مدونة للسلوك السياسي بين الأطراف جميعا لإيقاف الحروب الكلامية التي تسيئ للجميع. حضر الاجتماع من قيادات جبهة الإنقاذ د. السيد البدوي -رئيس حزب الوفد والقيادي بالجبهة- وعمرو موسى -رئيس حزب المؤتمر والقيادي بالجبهة- كما يحضره عدد من قيادات الجبهة هم: "أحمد البرعي أمين عام الجبهة، فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، د. عمرو حمزاوي، جورج إسحاق، محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أحمد فوزي أمين عام الحزب المصري الديمقراطي ، عزازى محمد عزازى القيادى بالتيار الشعبي كما يحضره من قيادات حزب النور د. يونس مخيون رئيس حزب النور وسيد مصطفى نائب رئيس حزب النور وجلال مره الامين العام لحزب النور واشرف ثابت عضو المجلس الرئاسى وعمرو المكى مساعد رئيس حزب النور. وفى السياق ذاته قال الدكتور يونس مخيون, رئيس حزب النور خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقد بمقر حزب الوفد: "سنصل إلى اتفاق يرضي الجميع، ومبادرتنا استشعارًا لحجم المسؤوليّة وخطورة الموقف الذي تمر به مصر". وأضاف مخيون "نحن محسوبون على الفصيل الإسلامي، ولكن بدخولنا مضمار المصالحة الوطنية يجب أن نكون على الحياد لمصلحة الوطن".