أكد اللواء هاني عبد اللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أن اجهزة الامن قامت بتوثيق كافة الوقائع واحداث الاقتحامات والاشتباكات التي وقعت خلال ال 72 ساعة الاخيرة واحالتها الي النيابة العامة وان الشرطة تساعد النيابة في تقديم كل الادلة عكس ما حدث خلال احداث الانفلات الامني عقب الثورة مباشرة حيث كانت الشرطة قد انهارت.. وقال اللواء هاني عبداللطيف ان الشرطة تعمل في تلك المرحلة في ظروف غير عادية في ظل الظروف الراهنة وفي ظل وجود فعاليات سياسية غير مسبوقة تشهدها البلاد.. وقال اللواء هاني عبداللطيف ان وزارة الداخلية لن تعيد إنتاج السياسات الأمنية للنظام السابق، وان رجالها يتحملون مسئولياتهم أمام الشعب لتحقيق أمن المواطن واستقراره. وأشار إلي أن المهمة الرئيسية للشرطة أمن المواطن وممتلكاته والمنشآت الهامة في البلاد، بالإضافة إلي تأمين المتظاهرين والمعتصمين السلميين، لافتاً إلي أن هذا ما أكده الواقع الميداني، من خلال كافة الفعاليات السياسية علي مدي الشهور الأخيرة. وقال ان الخطة الامنية تعتمد علي 4 مراحل.. البند الاول حماية امن المتظاهرين في المسيرات السلمية والبند الثاني تكثيف الدوريات الامنية الراكبة والمترجلة والبند الثالث حماية امن المنشات وممتلكات المواطنين والبند الرابع حماية المنشآت الحيوية والهامة وابعاد مثيري الشغب من خلال الغاز فقط لان القوات في هذه الحالة غير مسلحة سوي بالغاز المسيل للدموع وهو ما كان عليه الضابط وامين الشرطة اللذان استشهدا امام سجن بور سعيد.. والبند الاخير هو ما يسمي بالنسق الاخير حيث يكون فيه رجال الشرطة مسلحين لمواجهة من يحاول اقتحام السجون او الاقسام والمديريات . وطالب اللواء هاني عبد اللطيف، كافة القوي السياسية والثورية بضرورة إخراج الشرطة المصرية من المعادلة السياسية، ومن تلك الفعاليات السياسية الجارية، مشدداً علي عدم التدخل في الحياة السياسية بكل صورها، لافتاً إلي أن أمن المواطن المصري أصبح عقيدة أمنية راسخة داخل وجدان رجال الشرطة المصريين.