الرئيس بصافح الملازم أول عبدالله ابراهىم المصاب فى أحداث الاتحادية أثناء زيارته لمستشفى المعادى نفي اللواء طبيب عاطف إمام مدير مستشفي المعادي العسكري ما تردد ونشر في بعض وسائل الاعلام وعلي مواقع التواصل الاجتماعي قيام المستشفي بوضع »كومبارس« يقوم الرئيس مرسي بزيارته علي اساس انه احد مصابي حادث قطار البدرشين.. وقال مدير المستشفي في تصريح خاص »للاخبار« خلال اتصال هاتفي معه امس ان الشخص الذي ظهر في الصورة هو الملازم اول عبدالله ابراهيم احد ضباط وزارة الداخلية الذين اصيبوا خلال احداث قصر الاتحادية موضحا انه اصيب اثناء تواجده في محيط القصر الرئاسي بعدة طلقات خرطوش في عينيه اليمني واليسري وتم نقله منذ اكثر من اسبوع الي مستشفي المعادي للقوات المسلحة واجريت له عدة جراحات بعينيه استخرجت من إحداها 3 طلقات واشار الي ان ملازم الشرطة المصاب سيسافر اليوم الي اسبانيا لإجراء جراحة دقيقة جدا في عصب عينه اليمني والتي استقرت بجوارها طلقة خرطوش.. وأوضح اللواء طبيب عاطف إمام ان الرئيس مرسي عندما جاء لزيارة مصابي قطار البدرشين امس الاول واخبرناه بوجود احد ضباط الشرطة المصابين منذ احداث الاتحادية و يتلقي العلاج بالمستشفي اصر مرسي علي زيارته خاصة ان اصابته قد تقعده عن عمله بسبب ضعف الإبصار مشيرا الي ان الملازم المصاب كان يرتدي نظارة شمس لحماية عينيه من اي ضوء ولو بسيط خاصة اضواء كاميرات التليفزيون و"الفلاش" التي كانت تقوم بالتصوير اثناء الزيارة.. واستنكر مدير المستشفي العسكري الأكاذيب التي نشرت حول الصورة في وسائل الاعلام وعلي الانترنت دون التأكد من صحتها. وكان عدد من مستخدمي الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي قد نشروا امس الاول صورة الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته لمصابي حادث قطار البدرشين، وتهكموا خلالها علي الصورة وقالوا إن الرئيس مرسي لم يقم بزيارة مصابين حقيقيين بل هم مجرد »كومبارس« من أجل »الشو« والتصوير. وسخروا من النظارة السوداء ماركة »ريبان« التي كان يرتديها المصاب كما أن شعر المصاب طويل ومهندم وكذلك لا يظهر به أي خدش. ونشرت صفحة »أنا آسف ياريس« تلك الصورة تعليقا ان الشخص الذي يصافحه الرئيس هو موظف بمجلس الوزراء ويدعي مصطفي طلبة وتم استخدامه من اجل التصوير وحتي يقول للرئيس ان المستشفي تقوم بخدمتهم علي اكمل وجه.