دعا وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" امس دول الخليج العربية الي تقديم المساعدة للحملة الإفريقية التي استبقتها بلاده بعملية عسكرية ضد المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة شمال مالي - "سواء مساعدة عينية أو مالية". وخلال زيارة للإمارات رافق خلالها الرئيس "فرنسوا أولاند" أشار "فابيوس" الي اجتماع تستضيفه اثيوبيا أواخر يناير الجاري لبحث تمويل الحملة العسكرية. من جهته دافع الرئيس أولاند عن العملية العسكرية قائلا لو لم نكن هناك الان لكانت مالي احتلت بشكل كامل". وسيعقد البرلمان الفرنسي اليوم جلستي نقاش دون تصويت حول الوضع. في غضون ذلك واصلت القوات الجوية الفرنسية قصفها لمناطق المتمردين في مالي. وكان المسلحون قد أخلوا المدن الكبيرة التي كانوا يحتلونها في الشمال في أعقاب الضربات الفرنسية الا انهم سيطروا علي مدينة ديابالي وسط البلاد. وقال وزير الداخلية في باماكو "تيمان كوليبالي" ان مائة من المسلحين قتلوا وانه في حال استمر النزاع فإنه لا يستبعد ان تطلب بلاده التدخل الأمريكي.