حذر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من خطر أزمة اقتصادية ومالية في حال واصل الجمهوريون في الكونجرس رفضهم رفع سقف الدين. ورفض أوباما أي مفاوضات مع الجمهوريين لخفض الانفاق الحكومي في مقابل زيادة سقف الدين، قائلا "لن أجري مفاوضات والبندقية مصوبة إلي رأس الشعب الأمريكي". وتحل قرب نهاية فبراير ثلاثة مواعيد نهائية وهي أولا ضرورة رفع سقف الدين البالغ حاليا بحسب القانون 4،61 تريليون دولار وثانيا تخفيضات تلقائية كبيرة في الانفاق أرجئت مؤقتا في اتفاق تفادي الهاوية المالية في أواخر ديسمبر الماضي وثالثا انتهاء إجراء مؤقت لتمويل الحكومة. وإذا فشل الكونجرس في رفع سقف الدين الأمريكي فلن تتمكن وزارة الخزانة من الاقتراض لسداد الالتزامات الحكومية مما سيؤدي إلي عجز عن السداد من شأنه أن يضر بالوضع الائتماني للبلاد وتكون له عواقب كبيرة علي الأسواق المالية في أنحاء العالم.